
تنقيل سوق الجملة وتعديل دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض للنظافة
النعمان اليعلاوي
صادق مجلس جماعة الرباط خلال دورة استثنائية، أول أمس الأربعاء، برئاسة أسماء أغلالو، عمدة مدينة الرباط، وبحضور ممثل والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وأعضاء المكتب وأعضاء مجلس جماعة الرباط، على مشروع دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لمرفق النظافة بمدينة الرباط، بالإضافة إلى تعديل النظام الداخلي لسوق الجملة للخضر والفواكه بالعاصمة، والمصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث مجمع لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية لعمالات الرباط وسلا والصخيرات تمارة، وتعديل النظام الأساسي لشركة التنمية المحلية «الرباط – سلا تمارة للخدمات والتنمية»، ناهيك عن تعديل ميثاق المساهمين لشركة التنمية المحلية «الرباط – سلا تمارة للخدمات والتنمية».
في السياق ذاته، صادق المجلس نفسه على إحداث الحساب الخصوصي «مشروع التعاون اللامركزي الدولي الرباط – دكار»، وقد تمت أيضا المصادقة خلال الدورة ذاتها التي عرفت احتجاجات لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، على برنامج استعمال الحساب الخصوصي «مشروع التعاون اللامركزي الدولي الرباط – دكار». كما صادق المجلس على اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز الخدمات المتعلقة بـ«مشروع التعاون اللامركزي الدولي الرباط – دكار»، واتفاقية إطار «الرباط العاصمة الإفريقية للثقافة»، بالإضافة إلى فتح الحساب الخصوصي «مشروع التعاون اللامركزي بين جماعتي الرباط وأنجير».
وفي هذا السياق، قالت أسماء أغلالو، عمدة مدينة الرباط، من حزب التجمع الوطني للأحرار، إن «جماعة الرباط صادقت على دفتر التحملات لشركات التدبير المفوض للنظافة، واضعة صلب أعينها المشاكل التي عرفها القطاع في الولاية السابقة». وأوضحت أغلالو في تصريح عقب المجلس، أن «هناك العديد من التعديلات التي سيتضمنها الدفتر الجديد بخصوص الحمولة ودوريات تنظيف الحاويات، بالإضافة إلى تزويد المدينة بحاويات أزبال تحت أرضية». مبينة أنه «تم تضمين دفتر التحملات بندا خاصا بالمطاعم والفنادق، بشأن الحفاظ على نظافة الرباط، وهناك مجهود كبير يتم بذله حاليا لمعالجة مشكل النظافة في المدينة». وقالت العمدة إنه «سيتم تكثيف الجهود لمعالجة النقاط السوداء على مستوى حي اليوسفية والمدينة العتيقة للرباط، وقد حاولنا الانخراط بقوة من أجل محاربة مشكل النظافة بالمدينة»، مبرزة أن «العقود المتعلقة بالتدبير المفوض للقطاع مع الشركات المعنية ستنتهي، قبل غشت من السنة المقبلة».





