
أعلنت الحكومة التنزانية عن دخولها في محادثات جديدة مع المجمع الشريف للفوسفاط، خلال الأسبوع المقبل، لافتتاح مصنع للأسمدة الممزوجة في دار السلام.
وجمعت محادثات بين مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، وسامية صولوحو حسن، رئيسة تنزانيا، على هامش قمة دكار 2 حول السيادة الغذائية، وسيتم استكمال المحادثات مطلع الأسبوع المقبل بالرباط.
وتأتي هذه المحادثات الجديدة تزامنا مع بحث الحكومة التنزانية عن سبل ضمان الاستقرار المالي للشركة التنزانية للأسمدة، وتنزيل خطة تأمين المخزونات الكافية من الأسمدة بأسعار معقولة، فيما صرح صامويل مشوت، المدير العام للشركة التنزانية للأسمدة، بضرورة إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل مع الجانب المغربي، بغية ضمان استمرارية الشركة في التخزين، من خلال إحداث مصنع للأسمدة الممزوجة.
ويرتكز 70 في المائة من الاقتصاد التنزاني على القطاع الفلاحي، بينما لا تستطيع الدولة توفير أكثر من 10 في المائة من الطلب السنوي من الأسمدة، الذي يبلغ 430 ألف طن، إذ تلجأ الدولة إلى استيراد 90 في المائة من حاجياتها من هذه المادة.
وفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية مشاكل التزود بالأسمدة في السوق العالمية، ورفعت أسعارها إلى مستويات قياسية، وهو ما بات يهدد الأمن الغذائي في مجموعة من الدول.




