شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةمجتمع

محمد الاسم الأكثر انتشارا في المدارس الاسرائيلية

كشف إحصاء حديث أجرته وزارة التعليم بإسرائيل بالتزامن مع الدخول المدرسي الحالي، أن اسم “محمد” هو الأكثر شيوعا واستعمالا، وقد جاء في المرتبة الأولى بفارق 400 تلميذ عن الاسم الثاني “أوري” ذي الأصول العبرية.

وجاء في ذات الإحصاء أسماء أخرى تستعمل بكثرة منها “دانييل” و”آرييل” و”نوعام” و”دافيد”، وكلها أسماء عبرية. فيما حل في المركز العاشر اسم “أحمد”.

وقد خلقت نتائج دراسة إحصائية حديثة، حالة من الارتباك وسط الماسكين بزمام قطاع التعليم في إسرائيل، إذ بالرغم من أنه من أصل أزيد من تسعة ملايين شخص يعيشون في إسرائيل، يشكل اليهود 74 في المائة منهم، والعرب ما مجموعه 21 في المائة، فيما تتوزع 5 في المائة بين باقي الطوائف المختلفة، تبين بحسب إحصاءات رسمية من الداخل الإسرائيلي أن اسم النبي “محمد” هو الأكثر شيوعا بين المواليد ذوي الجنسية الإسرائيلية.

ومع كل دخول مدرسي يجدد أعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب، اتهامات لدائرة الاحصاءات المركزية بتعمد شطب وإخفاء أسماء مثل “محمد” و”أحمد” من قائمة الأسماء العشرة الأكثر استعمالا وشيوعا في إسرائيل.

ويُرجع النواب العرب بالكنيست السبب في تعمد إخفاء الأسماء العربية إلى الحرج الذي يسببه دوام تصدر اسمي “محمد” و”أحمد” لقائمة العشرة أسماء الأكثر شيوعا واستعمالا في مدارس إسرائيل.

وفيما يتعلق بأسماء الذكور الأكثر شيوعا الأخرى، فهناك “آدم”، “يوسف”، “عمر”، “علي”، “عبد”، “أمير”، “إبراهيم”، و”جود”.

أما بالنسبة للأسماء العربية الخاصة بالبنات، فالأكثر انتشارا من بينها هناك: “مريم”، “شام”، “نور”، “لين”، “ملاك” و”فاطمة”.

الملفت في نتائج هذه المسحة الاحصائية هو أن من بين الذين يحملون اسم محمد تم تسجيل 45 طفل يحلون الهوية اليهودية، كون والدتهم يهودية ووالدهم مسلم. كما سُجل عشرة أطفال يهود يحملون اسم “أحمد” وستة أطفال آخرون باسم “عبد الله”.

وخلال العشرية الأخيرة، تزايدت ظاهرة زواج اليهوديات من شباب مسلمين، رغم نشاط المنظمات اليهودية المتطرفة التي تحارب هذا الزواج المختلط وتحاول إقناع اليهوديات بالطلاق أو الانفصال عن أزواجهن العرب.

كما ذهبت منظمة “لاهافا” التي تدعي أنها تريد المحافظة على شرف البنت اليهودية، إلى أبعد من التهديد، حيث تقوم باختطاف اليهوديات المتزوجات من مسلمين ونقلهن مع أولادهن إلى المستوطنات العشوائية واخضاعهن لما يشبه غسل الدماغ للعودة إلى اليهودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى