
علمت “الأخبار”، من مصادرها، أن غابات واد الشراط وواد نفيفخ والمنصورية، والتي تقع على مستوى إقليمي بنسليمان والمحمدية، باتت تحت سيطرة تجار الممنوعات المتخصصين في ترويج كافة أنواع المخدرات، بما في ذلك مخدر “البوفا”، بعدما تحولت المناطق المذكورة إلى مستودعات سرية للتخزين والتوزيع، ما أضحى يتطلب تدخلا عاجلا من طرف القيادة العليا للدرك الملكي لمحاصرة نشاط المافيات، عبر استنفار كافة مصالحها على مستوى المراكز الترابية، بكل من بني يخلف والمنصورية والصخيرات وبوزنيقة. وأوضحت المصادر، أن كافة الطرق المؤدية نحو المناطق التي تقع بها غابات واد النفيفخ وواد الشراط والمنصورية أضحت تشكل مصدر خطر حقيقي لمستعملي تلك الطرقات، بسبب المطاردات التي تنشب بين العصابات، وتتطور إلى معارك دامية، تستعمل فيها الأسلحة البيضاء. ويطالب المواطنون بأن لا تقتصر مجهودات عناصر الدرك الملكي بسرية بوزنيقة وبالمراكز الترابية المعنية، على حجز كميات من المخدرات، دون توقيف أفراد شبكات الاتجار فيها، وسط مطالب بتكثيف الحملات التمشيطية، خاصة خلال الليل. مثلما يأمل مهتمون أن يحظى الوضع الأمني “المتدهور” بهذه الغابات، بالاهتمام المطلوب من طرف المسؤولين الترابيين، خلال اجتماعات اللجنة الأمنية الإقليمية، خاصة على مستوى عمالتي بنسليمان والمحمدية.





