
تتجه أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى تفعيل الآليات الثلاث التي أصبح يتشكل منها المجلس وفق قانونه الجديد. وكشفت مصادر مطلعة أن بوعياش تتجه إلى تعيين محمد الحنوشي، الاتحادي السابق ورئيس ديوان إدريس اليازمي، مسؤولا عن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، التي منحت لها سلطة واسعة للقيام بملفات تفتيش لكل مراكز الاحتجاز وإعداد تقرير دوري يرفع إلى الهيئات الحقوقية الأممية في إطار البروتوكول الملحق لمناهضة التعذيب، التي صادق عليها المغرب. وأضافت المصادر ذاتها أن حظوظ الحنوشي، الموظف السابق بمجلس المستشارين، وافرة بسبب توصية اليازمي للبقاء في المجلس، بعد انتهاء ولايته ونيله أهم آلية حقوقية أصبح يتوفر عليها مجلس بوعياش.




