الرئيسيةتقارير

مراكش : ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركة وسط مرور الانتخابات في أجواء طبيعية

تمر عملية التصويت بمدينة مراكش في دوائرها الثلاث، غلى حدود الساعة بشكل عادي، وسط احترام للإجراءات الاحترازية، ودون تسجيل أي خروقات تذكر وفق ما عاينت “الأخبار” ووفق ما أفادت به مصادرها، باستثناء جماعة تاسلطانت التي شهدت حالة شاذة ولأول مرة، بعدم وجود حواسيب داخل مكتبين للتصويت، وهو ما جعل بعض المواطنين يعبرون عن امتعاضهم ما أدى على نشوب بعض الملاسنات وبالتالي إغلاق المكتبين، وباستثناء تسجيل بعض الخروقات بدائرة المدينة سيدي يوسف ( الدائرة القوية).

فبدائرة المنارة، وفق ما عاينت “الأخبار” في 4 مكاتب للتصويت، جرت الأمور بشكل طبيعي، وبدون وجود أي مناوشات، كما عرف مكتب التصويت ب”صوكوما مدرسة الياسمين” توافد عدد كبير من المواطنين حيث لوحظ امتلاء صناديق الاقتراع لأكثر من النصف حتى الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وحسب مصادر “الأخبار” فلم تسجل إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي مخالفة في هذه الدائرة التي تعتبر ثاني أقوى دائرة بعد دائرة مراكش المدينة سيدي يوسف بنعلي.

وأفادت مصادرنا، بدائرة المدينة، المعروفة بدائرة الموت على صعيد كل الجهة، أن الأجواء مرت صباحا كذلك بشكل طبيعي باستثناء تسجيل حالتين الأولى تتعلق بشجار بين مرشحين بمنطقة المشور القصبة، حيث يتهم كل واحد منهما الآخر بجلب ناخبين واستمالتهم، وهو لشيء الذي أدى إلى اقتيادهما من قبل الشرطة لتحرير محضر في الموضوع، في حين وبباقي مراكز التصويت على مستوى الدائرة شهدت إقبالا كبيرا مقارنة بانتخابات 2015/2016، في حين الواقعة الثانية تتعلق باستقدام مرشحين لبعض الأحزاب للناخبين عبر سيارات ودراجات نارية بصفة متكررة.

وبالرجوع لواقعة تاسلطانت، أكدت مصادر “الأخبار” على عدم وجود حواسيب بمكتبين للتصويت، وهو ما جعل بعض المواطنين يرجعون من حيث أتوا دون العودة للتصويت مجددا، خاصة وأن من ضمنهم من ترك عمله من أجل التعبير عن حقه الدستوري (التصويت)، فيما ثارت ثائرة مواطنين لهذا السبب، ما جعلهم يعبرون عن غضبهم ما أدى إلى إغلاق هذه المكاتب.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المتضرر من هذه العملية هو مرشح الاستقلال عبد العزيز الدريوش، الذي غضب من هذا البطئ على اعتبار أنه كان يكتسح نتائج التصويت في المكتبين المذكورين، وكانا يساهمان في فوزه برئاسة جماعة تاسلطانت، في حين أن باقي الأحزاب لم تقم بأي ردة فعل حول الواقعة.

وبسيد الزوين، أفادت مصادر “الأخبار” وجود خروقات بالجملة، وهو ما جعل عدد من الأحزاب تندد بالعملية، ويبقى م بين أكثر الخروقات التي رصدت هو استمرار عملية الحملة الانتخابية في المنطقة، حيث كشفت مصادرنا أن مرشح وشقيقه ومعاونين لهما، يواصلون الحملة بمطالبة الناخبين بالتصويت لصالح حزبهم، في حين أن باقي العملية الانتخابية تمر بشكل طبيعي واعتيادي وسط إقبال كبير من المواطنين على مكاتب التصويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى