حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مركب تجاري ببرشيد يهدد حياة التجار والزوار بخطر الانهيار

خبرة تقنية كشفت أن البناية مهددة والمجلس اكتفى بمطالبة التجار بالإخلاء

يظل مصير عشرات التجار، بالمركب التجاري الجماعي ببرشيد، معلقا إلى إشعار آخر، نتيجة عجز المجلس الجماعي عن إيجاد حلول للتجار، وهو التأخير الذي بات يشكل خطرا على حياتهم، بعدما كشفت الخبرة التقنية التي أنجزها مكتب دراسات أن بناية المركب التجاري مهددة بالانهيار في أية لحظة، وهو الوضع الذي أصبح يهدد سلامة التجار والمرتفقين، وهو ما أضحى يستلزم تحرك السلطات المحلية والمجلس الجماعي من أجل إخلاء المركب التجاري والبحث مع التجار عن حلول بديلة.

واستغرب تجار المركب التجاري الحي الحسني ببرشيد تأخر المجلس الجماعي في إيجاد حلول مع أصحاب المحلات التجارية، واكتفى بتوجيه إنذارات لهم من أجل إخلاء المحلات التجارية لكونها أصبحت تشكل خطرا على التجار والزوار، وهو قرار تمت مناقشته من طرف مكتب مجلس جماعة برشيد خلال اجتماع عقده يوم الخميس 12 يونيو 2025.

وكان عشرات من أصحاب المحلات التجارية بالمركب طالبوا، في أكثر من مناسبة، بتدخل المجلس الجماعي من أجل رفع الضرر عنهم وعن محلاتهم التي أصبحت تشكل خطرا على سلامتهم. وهو وضع كشف النقاب عنه حادث انهيار أجزاء من أسقف عدد من المحلات التجارية بالمركب.

هذا الوضع عجل بتدخل المجلس الجماعي وإجراء خبرة تقنية على بناية المركب التجاري المتواجد بشارع الشفشاوني، والذي هو في ملكية بلدية برشيد، والتأكد من مدى صمود البناية أمام العوامل الطبيعية، خاصة بعدما سجلت حوادث مماثلة.

ودعا تجار المركب التجاري المسؤولين إلى مواجهة تردي الوضع داخل هذا المركب التجاري، التابع لبلدية المدينة، والذي تخلت عنه المجالس السابقة وأصبح إرثا ثقيلا على المجلس الحالي، مشيرين إلى غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة خلال الولايات السابقة في الوقت المناسب لتجنب وقوع كارثة خطيرة، بعدما سجل، أكثر من مرة، انهيار أسقف بعض المحلات التجارية المخصصة لبيع الدجاج بداخل المركب التجاري، وهي حوادث لم تخلف، لحسن الحظ، خسائر في الأرواح بقدر ما ألحقت خسائر مادية بأصحاب تلك المحلات التجارية.

ولا تقتصر وضعية المركب التجاري على تآكل بنايته، التي لم تعرف أي إصلاحات منذ بنائها، بالرغم من تعاقب المجالس الجماعية على تدبير شؤون المدينة، حيث أصبح اليوم مرتعا للجرذان والحشرات، ناهيك عن مشكل قنوات الصرف الصحي وما يلحقها من أعطاب بسبب غياب الإصلاحات، وغياب أبسط شروط السلامة الصحية والنظافة والمراقبة من طرف الجهات المختصة.

وعبر التجار عن استنكارهم لما وصفوه بالإهمال الذي طال هذا المرفق التجاري الذي تحول إلى نقطة سوداء نتيجة اللامبالاة من طرف المجالس المنتخبة المتعاقبة.

وكشف عدد من التجار المحليين بالمركز التجاري عن الوضع المزري الذي يوجد عليه المركب التجاري بسبب انعدام أدنى شروط النظافة داخل المركب الذي يضم عددا من المحلات التجارية، إذ بات يضم اليوم عددا قليلا من المحلات التي تشتغل بشكل يومي، في وقت اختار باقي التجار البيع خارجه أو الانتقال إلى محال أخرى في أحياء برشيد.

يذكر أن السوق، الذي كان قبلة لسكان المدينة، بات يضم محلات مهجورة ومغلقة وبناية تحيط بها الأزبال من كل جانب.

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى