الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مستشارون يحتجون أمام مستشفى أوطاط الحاج ضد «اختلالات خطيرة»

تحضير لمسيرة بالسيارات في اتجاه الرباط لتبليغ شكايات لأخنوش

مقالات ذات صلة

 

أوطاط الحاج : حسن الخضراوي

 

قام العديد من المستشارين الجماعيين رفقة رئيس مجلس جماعة أوطاط الحاج، أول أمس الاثنين، بتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، أمام مستشفى أحمد بن ادريس الميسوري، حيث رفعت شعارات قوية ضد ما تم وصفه باختلالات خطيرة في قطاع الصحة بالعمالة، وإهمال مواعد طبية، وغياب أطباء بأقسام حساسة، فضلا عن غياب تحاليل وأجهزة الكشف، ما حول المؤسسة الاستشفائية إلى محطة عبور نحو المستشفى الإقليمي بميسور، وذلك لعجزها عن تقديم خدمات بسيطة مثل تلك التي تقدم بالمراكز الصحية الحضرية.

وقال رئيس جماعة أوطاط الحاج أثناء الوقفة الاحتجاجية المذكورة، إنه تم استنفاذ كافة المرافعات من داخل المؤسسات من خلال التنبيه والمراسلات، لذلك تقرر الخروج للاحتجاج على تدهور الخدمات الصحية بمستشفى أحمد بن ادريس الميسوري، وتحوله إلى محطة توجيه نحو ميسور بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، وذلك في ظل غياب الأطر الطبية وشبه الطبية، وغياب التحاليل وأجهزة الكشف، حيث تمت مصادفة مريضة أثناء الوقفة تتألم عند باب المستشفى دون علاج، قبل عودتها لمنزلها لتنتظر مصيرها الغامض، في خرق سافر للحق الدستوري في العلاج والتطبيب.

وحسب مصادر الجريدة  فإن العديد من المحتجين على تدهور قطاع الصحة بأوطاط الحاج، يحضرون لتنظيم مسيرة بالسيارات في اتجاه العاصمة الرباط، قصد تبليغ شكاياتهم لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له بعمالة الميسور، وإهمال مواعد طبية، واضطرارهم للتنقل مرات متعددة من دواوير إلى مستشفى ميسور دون الاستفادة من الفحص الطبي، أو وجود مخاطب يشرح لهم الموعد الدقيق لفحصهم ومنحهم الأدوية الضرورية.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن المحتجين عبروا عن استيائهم وتذمرهم من التعامل معهم باللامبالاة من قبل أطقم إدارية ومسؤولين بالمؤسسات الاستشفائية العمومية، فضلا عن فوضى المواعد الطبية، وغياب الاختصاصات، وعدم الأخذ بعين الاعتبار المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة تصل حد 200 كيلومتر ذهابا وإيابا، حيث يطلب منهم العودة في كل مرة، ببساطة وكأنهم يقطنون بالمدينة، علما أن بعض حالات الأمراض المزمنة تتطلب الكشف والاطلاع على التحاليل تجنبا لأي مضاعفات خطيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى