الرئيسية

«مصطافا البوكاضو».. وها علاش مديكلاراش للاكيس سوسيال

تقي الدين تاجي
مونتيف جْديد «باقي فميكتو»، غنزيدوه عوتاني للمناتيف التاريخية، ديال «حزب الأيادي النظيفة» و«القلوب العفيفة». من بعد شوشو وسوسو، وواقعة شاطئ المنصورية، والوزير والمدلكة، والصور «المفبركة» فالمولان روج.
لكن البطل هاد المرة، ماشي مجرد «كومبارس»، بل هو لفقيه اللي تسنينا بركتو شخصيا،.. وزير حقوق الإنسان، والعدل والحريات سابقا، «البوكاضو»، والحقوقي المنافح عن العدالة والمساواة، ومول ديسك «ربط المسؤولية بالمحاسبة»، اللي كيظل «يصرّح» للمنابر الإعلامية، فالوقت اللي معمرّو صرّح لصندوق الضمان الاجتماعي بالمستخدمين ديالو.. وملي شدّوه حي «طاح ليه اللسان، وضرْب الطم».
ولهذا قررنا فالضوسي ديال هاد السيمانة، باش «نوبوا عليه فالدفاع»، ونجرْدو مْعاه أهم الأسباب اللي مخلاتوش يديكلاري للسّي ني سيس.

كان كيلوّح باستقالتو.. ممساليش
عدد المرات اللي لوّح فيها الأستاذ الرميد باستقالتو، يفوق عدد المرات اللي لوْحات فيها «روزاليندا»، بطلة التيطانيك، لـ«ليوناردو ديكابريو» بالوشاح الأحمر ديالها. وهاد المهمة ديال «التلويح» مساهلاش، بالأخص يْلا كان شي «مُلوّح صْحيح» بحال الأستاذ الرميد، كيدير بين كل تلويحة وتلويحة، جوج تلويحات. وهداك الوقت اللي غيخطف فيه رجليه، يمشي يديكلاري بالمستخدمين فالسينيسيس، راه زايد فيه، يستغلو عوتاني فشي تلويحة ولا «تلويحة ونص»، باش يبداو يحّزروه أعضاء الحزب والمريدين، «ها العار أسّي الرميد متستاقلش، را حنا غنضيعو بلا بيك». وماشي بعيد دابا نيت تكونوا قلقتوه لينا، بهاد قضية «السّي نيسيس»، وغيصدق عوتاني ملوّح بالاستقالة، وغينسا ميديكلاريش بهادوك اللي بقاوْ. و«غنكونوا حنا هوما السبب ماشي هو».

تكونيكطا فالفيسبوك ونسا متكونيكطاش «فضمان.كوم»
كيفاش بالسلامة بغيتوه يتكونيكطا فالموقع ديال «لاكيس» ويديكلاري، وهو أصلا كيظل شاد البيرمانونص، فالفيسبوك، بارك عا القرص، كيتسنا غي وقتاش تتفجر شي قضية ولا يجبد شي واحد «الحزب على فمو»، باش يطرطق لوحة المفاتيح، ويكتب شي تغريدة من دوك التغريدات الكيلوميطرية، الأطول من «نهر المسيسيبي»، فيها شي طون وخمسمية كيلو ديال لبلا بلا. وفالغالب غيْكون شحال من مرة مسكين، بْغا يتكونيكطا فموقع «الضمان الاجتماعي»، ولكن «الغالب الله» كيخاف توقع شي حاجة، ويسبقو «بوليف» يلوح شي «ستاتو» قبل منو، ويتضرب ليه كلشي فالزيرو.

كان عندو القيطار.. كيبغيتوه يدير؟
الرميد هو الوزير الوحيد فالحكومة، اللي ديما مزروب وعندو القيطار، وخاصو يجري يشدو باش ميفوتوش. ونظرا للمهام الجسام ديالو فهو غالبا، كيضطر يشد التران اللخر ديال الشطابة. هادشي كيعني بأنو مكيسالي خدمتو تال آخر وقت، اللي تيكونو فيه صْحاب الضمان الاجتماعي، سالاو وهّبطو الريدو، ومعندو كيدير يديكلاري، واش بغيتوه مثلا يدفع الضوسي للسكريتي؟ وحتى كاع يلا بغا، يديكلاري لغد ليه، عوتاني كيتفكر القطار، ولا كيسمع «لقطار الحياة» ديال «عبدالهادي بلخياط»، وكيدير بناقص. ضونك «الديفّو» ماشي من سّي الرميد، الديفو من القطارات اللي مبغاتش توقف نهائيا، باش تفسح المجال لسّي «البوكاضو» يديكلاري بالمستخدمين ديالو.

لحقاش هو وزير كلشي.. يدير اللي بغا
لمصطافا الرميد، هو «وزير كلشي» ومول جميع الاختصاصات، حسب تصريحاتو طبعا. وباش يكون لواحد هو وزير كلشي، يعني بعابرة اخرى هو «سوبيرمان شخصيا» ولا «صعصع كاع». وزير حقوق الإنسان، ورئيس الحكومة، ووزير التشغيل، ووزير التضامن، ووزير البيئة، ووزير الصناعة. وحتى شي حد فينا ما يقدر يسولو لاش مديكلارتيش، لأنه ممكن نتفاجؤوا ونلقاوْه هو «وزير السي ني سيس» وحنا مفراسناش، ونصدقو محاشمين معاه… وغتكولو لينا طبعا، مكايناش وزارة ديال «السي ني سيس»، إييه فعلا مكايناش وزارة ديال «السي ني سيس»، ولكن راه كاين «السي الرميد»، اللي هو «وزير ديال كلشي»، حتى ديال «الوزارات اللي مكايناش».

تسنّاهم يجيبو ليه الملفات وتعطلو عليه
الرميد هو صاحب المقولة الشهيرة «هاتوا ملفات الفساد وسترون كيف سنتعامل معها بجدية تفوق تصوراتكم»، وبما أنه هو صاحب هاد المقولة، فالأكيد المؤكد، الوقت اللي غا يمشي فيه للسينيسيس، ويضرب لفكد فالوضعية الاجتماعية ديال المستخدمين ديالو، كان بارك كيتسناهم يجيبو ليه «الملفات»، وصدقو تعطلو عليه بزاف، وبقى كيتسنا كيتنسا كيتسنا كيتنسا، حتى نهار جبدو ليه هاد الملف ديال «الضمان الاجتماعي»، وها نتوما شفتوه بعويناتكم كيفاش بقا عند كلمتو تبارك الله وصلاعنبي، ومكذبش فاش قال «آراو الملفات، وسترون كيف سنتعامل معها بجدية «تفوق تصوراتكم»، وعلاه بالسلامة، شكون فيكم كان «كيتصوّر» أن «ملحقة إدارية» على كدها، تحل نهار السبت باش تليكاليزي «بيان حقيقة»، كيمدح فالسي الرميد؟ تمشي نتا نهار الثنين فالصباح يقولو ليك تقاضاوْ لينا التنابر. «كاينة شي جدية وشي خيال يفوق التصور كثر من هادشي؟».

كان كيحقق مع «مول الشانزليزي» و«مولات الطاحونة الحمرا»
ومن ضمن أبرز الأسباب الأخرى، اللي خلات سعادة الوزير «لمصطافا الرميد، ينسى ميصرحش بالمستخدمين ديالو، ألا وهي الفضائح المتوالية، ديال خوتو فحزب لامبة، اللي ضاعفو وتيرة إنتاج المَناتيف فالسنوات الأخيرة. وبصفتو رئيس لجنة النزاهة والأخلاقيات، كان مْضطر يتفرغ تماما لتتبع هاد الفضائح، ومبقاش عندو الوقت اللي يحك فيه تا راسو، حْسبلك يديكلاري فالسينسيس. وفينما يقول صافي ساليت، ويبغي يغلق ملف الفضائح، باش ينوض يشوف ملفات المستخدمين ديالو، كيخرج ليه عوتاني شي ملف جْديد، ديال فيلسوف الحزب اللي قبسوه مْع مولات الماساج، ولا قضية الأخت، اللي نصلات حوايجها فالمولان روج، وزيد وزيد. تاعتْ الله، غا كولو لينا، وقتاش مْسكين غايسالي باش يصرّح فالضمان الاجتماعي؟

كان كيقاطع البرلمان والحكومة.. وها كيفاش لبلان
ونوْصلو دابا لمقاطعة الجلسات البرلمانية، ومجلس الحكومة، كواحدة من الأسباب اللي خلاتو، ميديكلاريش بالمستخدمين فالسينيسيس. والأستاذ الرميد، باش يدير الخاطر لجميع المؤسسات والإدارات العمومية، بصفتو وزير الحقوق وخاصو يعطي الحقوق المتساوية للجميع، فكان من الطبيعي ومن باب تحصيل حاصل، بعد مقاطعتو «للمؤسستين التشريعية والتنفيذية»، أنه يقاطع حتى «مؤسسة» «الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي»، باش حتى شي «مؤسسة» ما يبقى فيها الحال، ولاينوض شي مشوش من المشوشين، ويقول عوتاني: «ها نتوما شوفو الرميد كيدير الفرْزيات، قاطع البرلمان والحكومة ومقاطعش «السّي نيسيس».. لا حشومة ما جاتش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى