حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

مطاحن الزيتون العشوائية بالخميسات تهدد البيئة وصحة المواطنين

 المهدي لمرابط

 

كشفت مصادر عديدة في حديثها إلى «الأخبار»، من بينها جمعيات تعنى بقضايا البيئة والحفاظ عليها، ما بات يتهدد هذه الأخيرة من مخاطر ومظاهر التلوث، جراء الانتشار الواسع للمعاصر التقليدية للزيتون، التي تنشط في هذا الفصل الذي يتزامن مع موسم جني الزيتون، على خلفية ما أسمته مخلفاتها الكبيرة من سائل مادة المرجان، الذي يتم التخلص منه بشكل عشوائي وسط الحقول، التي غالبا ما تنتهي في وديان ومجاري مياه التي تتلوث بشكل مباشر وخطير، مستغلين في ذلك الانعدام غير المبرر للمراقبة، سواء من قبل السلطات المحلية أو المجالس الجماعية.

وتشتغل غالبية هاته المعاصر التقليدية الموزعة على تراب واحد وثلاثين جماعة قروية، وبعضها امتد حتى الوسط الحضري بأماكن مأهولة بالسكان، في ظروف تفتقد أحيانا إلى الشروط الدنيا، خصوصا على مستوى النظافة، زيادة على افتقادها إلى العديد من المقومات المطلوبة، ما ينعكس سلبا على جودة الزيوت المعصورة وصحة المستهلك بالنتيجة، ينضاف إليها عمليات الغش التي تطال هذه المادة الحيوية، التي يكثر عليها الطلب في هذه الأجواء الباردة، ما يدفع المتاجرين فيها إلى انتهاج وسلك أساليب الغش والتدليس عبر إضافة سوائل مجهولة ضمانا لهامش ربح كبير، في وقت عرف فيه منتوج هذه السنة من الزيتون ارتفاعا ملموسا مقارنة مع السنتين الفارطتين، نزل معه سعر اللتر الواحد إلى أقل من خمسين درهما.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى