شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مطالب بإحداث مستشفيات للأمراض النفسية بالشمال عقب حادثة ذبح رضيعة

 

طنجة: محمد أبطاش

 

تلقت المصالح المختصة بوزارة الصحة، مطالب تنبهها لضرورة البحث عن صيغ جديدة، لإحداث مستشفيات خاصة بالأمراض النفسية على مستوى الأقاليم الشمالية منها على وجه الخصوص مدينة شفشاون، حيث قالت تقارير في الموضوع، إن إقليم شفشاون استيقظ مؤخرا وتحديدا جماعة بني رزين على خبر وقوع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة رضيعة لم تتجاوز بعد شهرها الثامن أنهى حياتها عمها المختل عقليا. وتجدر الإشارة حسب التقارير نفسها، إلى أن هذه المنطقة تعرف انتشارا ملحوظا لتزايد أعداد المختلين عقليا وفي ظل غياب أو ضعف الأطر الطبية المختصة يظل هؤلاء المرضى دون عناية مما يجعلهم يشكلون خطرا على المحيطين بهم. في الوقت الذي تعرف عدة مناطق جهوية نقصا في خدمات الصحة النفسية والعقلية والتي نجدها متمركزة أساسا في محور الرباط ، والدار البيضاء، فإنها تكون جد متردية وضعيفة في أقاليم الشمال الشيء الذي يجعل كل من يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية يشكل خطرا على نفسه وعلى محيطه وخير دليل ما تعرضت له هذه الطفلة الرضيعة . وتساءلت التقارير  عن استراتيجية الوزارة، للنهوض بقطاع الصحة النفسية والعقلية لمرضى إقليم شفشاون خاصة ولجهة طنجة تطوان الحسيمة عامة.

وفي سياق منفصل، أعادت الواقعة كذلك موضوع المتشردين والمختلين العقليين المنتشرين بشوارع البوغاز، وسط ضعف رقابة السلطات المختصة وغياب مكان لإيوائهم، ناهيك عن امتلاء الأسرة بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، إلى جانب كذلك ظاهرة الإدمان على المخدرات، وما ينتج عنها من مآسي اجتماعية، وجرائم قتل بشعة بين الفينة والأخرى، خاصة وأن حي بئر الشفاء وغيره، ضمن الأحياء المعروفة بالمدينة، كنقط سوداء في ترويج المخدرات، نظرا لتركيبتها العمرانية المكونة من البناء العشوائي، مما يجعل المروجين يتخذون دروبها أمكنة للتخفي من التعقب الأمني وغيره.

ويراهن الجميع على إطلاق مشاريع جديدة، لإيواء المختلين عقليا، إذ أنه في ظل ارتفاع أعداد المدمنين، فإن هؤلاء المتشردين وغيرهم، باتت أعدادهم كذلك في ارتفاع، إذ غالبا ما يتحركون في الليل وينامون نهارا بالدور المهجورة وغيرها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى