شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بإعادة تأهيل محلات باب مراكش وتفعيل برنامج المدن العتيقة

اشتكوا بحضور رئيسة جماعة سيدي بليوط من ظاهرتي التسول والسرقة

بحضور كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، نظم المهنيون والحرفيون بالمدينة القديمة، لقاء نهاية الأسبوع الماضي، لتدارس عدد من النقاط السوداء التي تحد من أنشطتهم التجارية داخل سوق باب مراكش، استعدادا للمرور إلى المرحلة النهائية من تنزيل مشروع المحج الملكي، وإخراج المشاريع المرافقة له إلى حيز الوجود.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

يطالب أصحاب المحلات التجارية بالمدينة القديمة بإعادة التأهيل وترميم المتضرر من محلاتهم التجارية، في إطار البرنامج الذي خصصته الدولة للمدن العتيقة بالمغرب منذ سنة 2014. بالمقابل قالت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، إن المدينة القديمة ستشهد إعادة التأهيل بشكل جذري، خلال السنوات المقبلة، لإنجاز مشروع المحج الملكي، في إطار برنامج سطرته جماعة الدار البيضاء مع مجموعة من الشركاء، أبرزهم جهة الدار البيضاء سطات، ووزارة الداخلية، في أفق ترميم المحلات وإكسابها رونقا خاصا يليق بهويتها التاريخية.

واستنادا إلى برنامج تأهيل المدن العتيقة بالمغرب، فقد تم تأهيل شبكات الصرف الصحي والطرق والمنافذ المؤدية إلى أسواق المدينة العتيقة بالدار البيضاء،على امتداد العقود الماضية، إلى جانب تقوية الإنارة العمومية، على منوال العديد من المدن بالمغرب، إلا أن تجار المحلات بالمدينة القديمة يطالبون بمزيد من الإجراءات لتطوير أنشطتهم التجارية بين أسوار المدينة العتيقة للدار البيضاء.

ومن بين النقاط السوداء، التي تقض مضجع تجار المدينة القديمة، غياب قنوات للمياه خلال الحرائق تمكن أفراد وعناصر الوقاية المدنية من إخماد النيران في أسرع وقت في حال نشوب حرائق داخل السوق، بحيث تم التداول خلال الاجتماع الذي حضرته رئيسة المقاطعة، وحفيظ البقالي، النائب الأول السابق لرئيس المقاطعة السابق، إلى جانب ممثلين عن جمعية تجار ومهنيي سوق باب المراكش، واحتضنته غرفة الصناعة والتجارة بالدار البيضاء، بشأن الحرائق بسوق دكار وباشكو خلال الأشهر القليلة الماضية.

واستفسر أصحاب المحلات التجارية التجارية بالمدينة العتيقة 107 و109 و111 خلال الاجتماع، عن مآلهم بعد إشعارهم من طرف السلطات بضرورة الإغلاق في ظل وجود محلاتهم التجارية ضمن بنايات آيلة للسقوط، بحيث تسير السلطات، حاليا، نحو ترميم المباني عوض هدم وإفراغ أصحاب المحلات التجارية والمنازل.

من جانبهم، عرض المهنيون بسوق البحيرة، مجموعة من الإشكاليات التي تواجههم أثناء مزاولة أنشطتهم التجارية بفضاء السوق، على رأسها ملف النظافة بمحيط وجنبات السوق، إلى جانب ضعف ربطه بباقي أسواق المنطقة، ما يجعل العديد من المهنيين في مجالات مختلفة أمام كساد متواصل طيلة فترات السنة.

من جانبها، أوضحت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، خلال معرض ردها على استفسارات التجار والحرفيين أن مصالح المقاطعة، تنتظر حلولا من المهنيين بشأن عدد من النقاط السوداء بالسوق، أبرزها ملف النظافة، مطالبة بآليات محددة يضعها التجار لحل مشكل انتشار النفايات بفضاء أسواق المدينة العتيقة، تتعلق بوتيرة جمع وكنس النفايات، وعدد الحاويات التي يمكن إضافتها في واجهات هذه الأسواق، للتغلب على مشكل تراكم النفايات في نقاط سوداء محددة دون غيرها بالمدينة القديمة.

ويطالب التجار بإيجاد حلول عاجلة لظاهرة التسول التي تقض مضجع السياح المتوافدين على السوق، معتبرين أن المصالح الاجتماعية التابعة للمقاطعة وحدها بإمكانها إيجاب حلول لهذا الملف والتعجيل بتنفيذها، فضلا عن انتشار عمليات السرقة، لدرجة شرع المهنيون خلال الأسابيع القليلة الماضية، في المساهمة بمبالغ مالية لاعتماد كاميرات للمراقبة، داخل فضاء السوق، للتصدي للصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى