حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مطالب بالتحقيق في إقبار مدرسة قرآنية ببرشيد

كراء مقرها لمدرسة خاصة للتكوين في الهندسة الميكانيكية

 

برشيد: مصطفى عفيف

طالبت فعاليات بالشأن الديني ببرشيد بفتح تحقيق في الطريقة التي تم بها إقبار مدرسة قرآنية بمسجد أبي بكر الصديق بحي وفيق بالمدينة، وتحويلها إلى مدرسة خاصة للهندسة الميكانيكية، في تحد سافر للأعراف الدينية وخرق دفتر التحملات الذي على أساسه قام المحسن الذي تكلف ببناء المسجد والمدرسة القرآنية بتسليمه لجمعية الفتح لبناء المساجد وصيانتها، على أساس أن تقوم هذه الأخيرة بفتح المدرسة القرآنية وفقا لدفتر التحملات، قبل أن يتفاجأ الرأي العام المحلي باختفاء المدرسة القرآنية وكراء البناية لمدرسة خاصة للتكوين في الهندسة الميكانيكية التي شرعت في تجهيز المكان بشراكة مع إحدى الجمعيات.

هذه الفضيحة كشفت النقاب عن مجموعة من الاختلالات التي تعرفها عملية كراء المحلات التجارية بعدد من المساجد الموضوعة تحت تصرف الجمعية، والتي طفت قبل أيام على السطح، وهي إكراهات جعلت عددا من الفعاليات بالحقل الديني تطالب بتدخل الوزارة الوصية وتحرك المجلس العلمي من أجل وقف هذا الكراء وإعادة الاعتبار للمدارس القرآنية.

وكشفت مصادر «الأخبار» أن المدرسة الخاصة بالهندسة الميكانيكية والكهربائية مرخص لها منذ سنة 2011، وتم تحويل مقرها إلى مسجد أبي بكر الصديق في وقت يرفض القيمون الدينيون إقبار المدرسة القرآنية.

واتصلت الجريدة برئيس جمعية الفتح لبناء المساجد وصيانتها بمدينة برشيد، محمد بن شايب، بخصوص إقبار المدرسة القرآنية وتحويل مقرها لمدرسة خاصة بالهندسة الميكانيكية والكهربائية، حيث أكد أن كراء المقر الذي كان مخصصا لمدرسة قرآنية لفائدة مدرسة خاصة من أجل استغلاله في التكوين، جاء بسبب عدم الإقبال على التسجيل بالمدارس القرآنية التي أصبحت منتشرة بأرجاء المدينة، مضيفا أن إقبال الشباب على التكوين وهجرهم للمدارس القرآنية أمر كاف من أجل تفكير الجمعية في كراء المقر.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى