سطات: مصطفى عفيف
تعيش كلية العلوم القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، منذ أيام على صفيح ساخن، بعد الإعلان عن النتائج النهائية لسلك الماستر بكلية الحقوق بسطات بالموسم الجامعي 2021/2020 ، وكذا عن لوائح الانتظار في بعض الماسترات، وهو ما دفع بخروج عدد من الطلبة في تصريحات متفرقة للمطالبة بالتعجيل بإيفاد لجنة من وزارة التعليم العالي من أجل التحقيق في اللوائح والأسماء التي تتضمنها تلك اللوائح والتي وصفوها بكونها تتضمن أسماء وهمية، مشيرين إلى أنه تم اعتماد عملية الانتقاء هذه السنة بحسب مسؤولي الكلية على الدفتر الوصفي بداية بالميز(ة) كشرط أساسي للقبول في الانتقاء الأولي الذي قد يؤهل للحصول على مقعد بمدرجات الكلية.
ووفقا لمصادر «الأخبار» فإن تفجير الوضع داخل صفوف الطلبة بكلية سطات، جاء مباشرة بعد الإعلان عن اللوائح النهائية المعلن عنها في بعض الماسترات والتي تضمن بعضها أسماء لا وجود لها في سجلات الكلية من الأصل، ضمن المقبولين، في وقت أثار الطلبة المعنيون والذين لم يحالفهم الحظ نقاشا حول المعايير التي تتم بها عملية الانتقاء والولوج لسلك الماستر بكلية سطات، بعدما تضمنت بعض لوائح تلك الماسترات التي يشرف عليها أحد المنسقين وجود أسماء غريبة وبأرقام بطائق تعريفية غير صحيحة، وكذا تكرار بعض الأسماء ضمن لوائح المقبولين بماستر “المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية”، بالإضافة إلى وجود اسم شبيه باسم رئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد، بلائحة المقبولين بسلك ماستر “القانون العام المعمق” مسجل برقم وطني غير موجود، وهو الاسم نفسه الذي يوجد بلوائح ماسترات أخرى بنفس الكلية مما طرح معه أكتر من علامة استفهام .
وطالب الطلبة غير المقبولين بالتحقيق في لوائح المقبولين بسلك الماسترات، للكشف عن الأسماء الوهمية ضمن لوائح المقبولين بسلك الماستر ومعهم أرقام البطائق الوطنية غير الصحيحة، وكذا طريقة انتقاء مجموعة من المحظوظين المنتمين بنسبة كبيرة لإحدى الجهات بالمملكة بعدد من الماسترات بكلية الحقوق بسطات.
