
تطوان: حسن الخضراوي
طالبت أصوات اللجان المكلفة بمراقبة أسواق المواشي، بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بتكثيف الدوريات، بحر الأسبوع الجاري، لمنع المضاربات والتصدي للشائعات التي يمكن أن تربك العمل بالأسواق، وذلك بالرفع من الأثمان دون أسباب مقنعة، سيما في ظل القرار الملكي بالتخلي عن شعيرة ذبح الأضحية، ودعوة القطاعات الحكومية المعنية للتعامل مع تبعات الجفاف، ودعم الأنشطة الفلاحية وتربية المواشي.
وشهدت بعض الأسواق الأسبوعية ارتفاعا طفيفا في الإقبال على شراء المواشي، وذلك وسط ارتباك وعدم استقرار في الأثمان، والتحذير بالمواقع الاجتماعية من التأثير على أسعار اللحوم وعودة ارتفاعها بمحلات الجزارة، ما يهدد القدرة الشرائية للفئات الفقيرة وتلك التي تعيش الهشاشة.
وذكر مصدر مطلع أن السلطات المختصة بالشمال أمرت بتكثيف الاتصالات، والتنسيق مع كافة العمالات المعنية بالجهة، من أجل منع «الشناقة» من المضاربة في أثمان المواشي بالأسواق القروية المفتوحة، فضلا عن تعزيز المراقبة المتعلقة بالصحة والسلامة، وتعقب الشائعات ومحاولة جهات إفراغ القرار الاستراتيجي لحماية القطيع الوطني وضمان تعافيه من محتواه وأهدافه بالغة الأهمية.
وأضاف المصدر نفسه أن اللجان المكلفة بالمراقبة نفت منع بيع المواشي بالأسواق الأسبوعية، مع تأكيدها على منع المضاربات وردع قيام البعض بالتلاعب في العرض والطلب، واستغلال شائعات ذبح الأضاحي، من أجل الرفع من الأسعار وارتفاع الطلب على محلات الجزارة، ما يصعب معه التحكم في الأثمان، وضمان استقرارها بسوق اللحوم الحمراء.
وتواصل السلطات الإقليمية المسؤولة بأقاليم جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تتبع سير الأسواق المخصصة لبيع المواشي، حيث تم توجيه طلب إلى السلطات المحلية المعنية، من أجل إنجاز تقارير يومية تحيط بكل المعطيات الميدانية، وتنزيل مجموعة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي يمكنها التخفيف من الارتباك في العرض والطلب، وضمان تنزيل قرار إراحة القطيع الوطني واستقرار الأسعار.





