شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

ملفات كبرى تنتظر مديرة وكالة الماء والكهرباء

الرفع من مردودية الشبكات والإسراع بإنجاز قنوات التطهير السائل ومحطات التصفية

بني ملال: مصطفى عفيف

كشفت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” أن اجتماعات ماراطونية عقدتها حنان أبو الفتح، المديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تادلة، قبل تنصيبها، يوم الأربعاء الماضي، على رأس الوكالة المستقلة ببني ملال، من طرف خطيب الهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، رفقة محمد قدميري، العامل ممثل وزير الداخلية، والتي تم تعيينها في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي.
وخلال هذا الحفل، أكد والي الجهة أن المسؤولة الأولى عن تدبير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تادلة، أمام تحديات كبرى يفرضها التوسع العمراني المتسارع بالجهة، من خلال فتح مناطق جديدة للتعمير. ودعا والي الجهة إلى تسخير كل الإمكانيات لدعم الاستثمارات للرفع من نسبة الربط وضمان التغطية بشبكة الصرف الصحي، والاستجابة لانتظارات المواطنين وتجاوز كل الإكراهات التي تعاني منها مختلف الجماعات بالأقاليم المعنية بالنسبة لقطاعي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل.
وتنتظر المديرة الجديدة ملفات كبرى تحتاج لحلول من أجل امتصاص احتجاجات المواطنين على تردي الخدمات المقدمة للمشتركين في خدمات الماء والكهرباء، وهي متطلبات دعا بخصوصها والي الجهة المديرية الجديدة إلى مضاعفة الجهود لتحديث وتطوير الوكالة المستقلة لتمكينها من مسايرة التحولات التكنولوجية والرقمية التي تشهدها المملكة، مشددا على ضرورة الحرص على إعطاء أهمية قصوى للتعامل والتواصل مع المواطنين، من خلال نسج علاقات الثقة معهم وتسهيل مأمورياتهم بتحسين وتطوير ظروف استقبالهم بمختلف مصالح الوكالة، وتوفير وتقديم خدمة في المستوى المطلوب وتقليص مدة الانتظار، خاصة أمام الارتفاع المتزايد لعدد الزبناء، وكذا الحاجيات الملحة التي يتطلبها تدبير جميع مرافق الوكالة.
كما تنتظر حنان أبو الفتح، المديرة العامة للوكالة المستقلة، مهمة السهر على ضمان التزود بالماء الصالح للشرب لجميع المواطنين المشتركين بالوكالة المستقلة، والحفاظ على هذه المادة الحيوية، وذلك في ظل الإكراهات المرتبطة بالتغيرات المناخية التي أصبحت تهدد المنظومة المائية.
هذا ودعا والي الجهة الوكالة إلى تجنيد كافة طاقاتها من أجل ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية بالرفع من مردودية الشبكات التي لا تتعدى 68%، والتقليص من مدة التدخل لحل المشاكل المرتبطة بإصلاح التسربات التي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه المعالجة والصالحة للشرب، والرفع من وتيرة إنجاز شبكات التطهير السائل ومحطات التصفية، وخاصة تلك المبرمجة في إطار اتفاقيات الشراكة، اعتبارا للدور الذي تلعبه هذه التجهيزات في حماية الموارد المائية من التلوث وبالتالي الحفاظ على صحة المواطنين، سواء بالنسبة للمياه العادمة المنزلية أو الصناعية، وهي ملفات دعت المديرة العامة إلى عقد اجتماع عاجل مع مختلف رؤساء المصالح بالوكالة لوضع خطة عمل من أجل إخراج المشاريع الاستعجالية التي ورثتها عن الإدارة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى