شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

نقطة واحدة تفصل «الأسود» عن التأهل الرسمي إلـى «كان»

خ ج

 

اقترب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من حسم تأهله مبكرا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، بعدما فاز على منتخب ليبيريا، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الاثنين، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من تصفيات «كان»، عن المجموعة 11، التي تضم إلى جانب المنتخبين المغربي والليبيري، منتخب جنوب إفريقيا، بعد أن أسقط الاتحاد الإفريقي (كاف) منتخب زيمبابوي من المنافسات، وبات «الأسود» بحاجة إلى نقطة واحدة، للعبور بشكل رسمي إلى البطولة الإفريقية.

وعاد البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، إلى تغيير التشكيل الرسمي للمنتخب الوطني، بمجموع سبعة تغييرات، مقارنة بمباراة جنوب إفريقيا، أملتها أسباب مختلفة ما بين الإصابة أو الاختيارات التقنية، مع الاعتماد على شاكلة 4/4/2، وانطلقت       

مجريات الجولة الأولى، بإيقاع بطيء، انعكس سلبا على مستوى المجموعة الوطنية، التي وجدت صعوبات كبيرة في تجاوز الخط الخلفي للمنتخب الليبيري، حيث خاض الأخير مجمل فترات الشوط الأول، متراجعا إلى الخلف بتركيز دفاعي صارم والاعتماد على المرتدات الهجومية السريعة، ومع توالي الدقائق، بسطت العناصر الوطنية سيطرتها دون أن تترجم إلى فرص حقيقية تهدد مرمى منتخب ليبيريا، لينتهي الشوط الأول على إيقاع البياض، ومن دون خلق أي محاولة سانحة للتهديف.

ومباشرة بعد انطلاق مجريات الجولة الثانية، احتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب الوطني في حدود الدقيقة 55، ترجمها اللاعب فيصل فجر لهدف التقدم، قبل أن يتمكن زميله يوسف النصيري من تعزيز النتيجة بهدف ثان بعد دقيقتين من الهدف الأول، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع، أن الهدفين سيحرران أكثر العناصر الوطنية من كل الضغوط النفسية، وسيتحسن الأداء، إلا أن خروج منتخب ليبيريا من تكتله الدفاعي، وبحثه عن تقليص النتيجة وإدراك التعادل، أربك حسابات المنتخب الوطني، حيث بات مجبرا على تدبير المواجهة دون أن يسقط في فخ الأخطاء، بالنظر إلى التغييرات التي أقدم عليها الناخب الوطني، ولم تأت الدقائق المتبقية بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز غير مقنع لـ «الأسود» في انتظار المباراتين المقبلتين عن تصفيات «كان». 

هذا، وعزز المنتخب الوطني رصيده في صدارة المجموعة بعد الفوز على منتخب ليبيريا، وبلغ رصيد «الأسود» 6 نقاط، فيما أبقت الهزيمة رصيد ليبيريا خاليا من النقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى