نقل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الجمعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الرباط، لإجراء فحوصات طبية، إثر إحساسه بانهيار وعياء شديد.
وأفاد قيادي بحزب العدالة والتنمية لـ”الأخبار”، أن نفسية بنكيران، أصبحت منهارة، لذلك طلب أن يرتاح ويختلي بنفسه داخل ضيعة فلاحية في ملكية قيادي بحزبه بضواحي القنيطرة، وكشف المصدر ذاته، الذي التقى بنكيران مؤخرا في إحدى المناسبات، أنه يردد بكونه مستهدف وأن الجميع يتآمر ضده بما فيهم أعضاء قياديون بحزبه، ووصل به الأمر إلى حد اتهام حركة التوحيد والإصلاح بدعم سعد الدين العثماني للترشح للأمانة العامة للحزب، وسد الطريق أمامه للحصول على ولاية ثالثة.
وأكد المصدر، أن أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق للحركة، حاول عقد لقاء مع بنكيران، لكن هذا الأخير رفض، كما اتهم رئيس الحركة ومدير ديوانه السابق، عبد الرحيم الشيخي، بالانقلاب عليه، والانخراط في حملة لدعم العثماني، من خلال نشر أشرطة دعوية لهذا الأخير على الموقع الرسمي للحركة.
