
سفيان أندجار
باشر جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، بمعية المجلس التنفيذي للشركة الرياضية، حل مجموعة من المشاكل القانونية المتعلقة بالنادي، ومن أبرزها رفع الحجز عن الرسم العقاري للأكاديمية، المرتبط بنزاع بين إدارة النادي واللاعب السابق يوسف روسي، المدير السابق لأكاديمية الرجاء.
وتعود فصول القضية إلى مطالبة المدير الرياضي السابق للرجاء، يوسف روسي، بمبلغ 600 مليون سنتيم، بداعي رد الاعتبار بعدما تفاجأ باستدعاء عون قضائي حضر جلسة الاستماع إليه من قبل اللجنة التأديبية للرجاء، ما دفعه إلى الاستعانة بدوره بعون قضائي ومحاميه. وستكون الدعوى القضائية هي الثانية التي يرفعها روسي بخصوص خلافه مع الرجاء.
وفرضت لجنة النزاعات الجامعية على الرجاء تسديد مبلغ 176 مليون سنتيم، (44 مليون سنتيم عن سنة) على اعتبار أن عقد المدير الرياضي يمتد لأربع سنوات براتب شهري يقدر بـ40 ألف درهم.
ورغم أن الجامعة الملكية المغربية قامت بتسوية الوضع منذ مدة طويلة، إلا أن الرجاء فشل في رفع الحجز على الرسم العقاري لأكاديمية الرجاء، ومن المنتظر أن يعقد الزيات اجتماعا مع روسي من أجل إيجاد جل وصيغة نهائية لحل القضية التي عمرت طويلا.
من جهة أخرى قرر المكتب المسير للرجاء انتظار نهاية كأس أمم إفريقيا للمحليين من أجل الحسم في مصير مجموعة من لاعبيه، خصوصا الذين يشاركون رفقة المنتخب الوطني والذين توصلوا بعروض احترافية.
وكشف مصدر مسؤول داخل الرجاء أن زيات قرر تأجيل مناقشة العروض التي توصل بها كل من صابر بوغرين، بوشعيب العراسي ويوسف بلعمري أملا في أن يتألقوا بشكل لافت في «الشان» ما سيزيد من قيمتهم التسويقية ويتوصلوا بالمزيد من العروض.
من جهة أخرى لم يحسم الرجاء بعد مصير كل من هلال الفردوسي ويونس النجاري، إذ أن لسعد الشابي، مدرب الفريق، يرغب في الاحتفاظ بهما بفضل الأداء الجيد الذي يبصمان عليه، غير أنه لا يمانع في تسريحهما في حال حصلا على عروض ستفيد الخزينة المالية للنادي.
وقرر الشابي تسريح اللاعب بلال الكدح إلى الوداد الفاسي لكسب المزيد من الخبرة والتجربة بعدما سبق له أن خوض معسكر أكادير رفقة الفريق الأول.





