شوف تشوف

ن- النسوة

هذه هي المسببات النفسية للتفكك الأسري وطرق إعادة إحياء الروابط

إعداد: إكرام أوشن
تعتبر الأسرة الوسط الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطفل ويتلقى داخله المبادئ والقيم الاجتماعية التي توجه سلوكه في المجتمع؛ فهي مصدر الأخلاق والدعامة الأولى، والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية.
بعض الأسر أصبحت تعرف العديد من المشاكل نتيجة للتطور والتغير الاجتماعي الحاصل في المجتمعات؛ إذ يعتبر التفكك الأسري أحد أهم المشاكل التي تعاني منها جميع المجتمعات؛ ما من شأنه التأثير على جميع أفراد هذه الأسرة، خاصة المراهقين منهم، نفسياً واجتماعياً، ويخلق لديهم مشاكل تمنعهم من التكيف مع الوسط الاجتماعي؛ من خلال الانحراف عن قيمه ومعاييره.

تربية الأبناء
الأسرة هي مجتمع طبيعي بين أشخاص تجمعهم روابط الدم، ليصبحوا وحدة مادية ومعنوية. والأسرة هي وحدة بناء المجتمع، بصلاحها يصلح، وبفسادها يفسد. وكل فرد في الأسرة له أدوار ومهام ومسؤوليات، بموجبها يكون التفاعل قائماً بين أفرادها، وعلى ضوء هذه التفاعلات ونجاحها وإنتاجها يتحدد مدى نجاح العلاقات في الأسرة.
إن دور الأسرة الأكبر والأعظم هو تربية الأبناء، وتحت هذا الدور تندرج أدوار أخرى متممة ومكملة له؛ ومنها أنه على الأسرة توفير التعليم المتكامل لأبنائها؛ فالعلم سلاح الأبناء ضد أي محاولات مساس بأخلاقهم وعقيدتهم وفكرهم، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للأبناء؛ حيث لا تجعلهم عرضة لإغراءات البعض والتي تكون باباً لمشاكل كان بالإمكان تلافيها. هذا فضلا عن أن الأسرة هي الركن الآمن للأبناء وملجأهم الدافئ ساعة الاحتياج؛ فلا بد أن تكون أول من يفكر الأبناء به عند الرغبة في البوح أو الشكوى أو الاستشارة، وتلك مهمة الأب والأم لا مهمة الرفاق: حل المشكلات التي يتعرض لها الأبناء بالتروي، وترك الانفعالات جانباً؛ فالحكمة والهدوء هما أساس حل كل مشكلة، ومعرفة أصدقاء الأبناء ومخالطتهم ومحادثتهم، وتمييز الحسن من السيئ، ومناقشة الأبناء بذاك الخصوص.

صراعات أسرية..
التفكك الأسري هو انحلال الأسرة تحت تأثير الانفصال أو الطلاق أو الهجر، ويمكن أن يكون التفكك داخل هيئة أفراد من أسرة يعيشون تحت سقف واحد؛ لكن العلاقات بينهم متدنية للغاية؛ فيفشل التفاعل والاتصال بينهم؛ خاصة من حيث الالتزام بتبادل العواطف.
وأثبتت الدراسات أن المراهقين الذين يعانون من مشكلة سوء التكيف، يتحدرون من أسر تتعرض لصراعات زوجية ومشاكل لا تنقطع؛ قياساً مع نظائرهم الذين يتحدرون من أسر تعرضت للتقويض نتيجة الطلاق أو موت العائل. وعلينا الإقرار بأن معظم حالات الانحراف ترجع إلى البيئة التي نشأ فيها الطفل؛ فهو يتلقى القيم والمبادئ والعادات والنظرة للحياة والمجتمع عن طريق الأسرة.

دواعي التفكك الأسري
يرجع التفكك الأسري إلى عوامل عديدة داخلية وأخرى خارجية، وتكمن العوامل الداخلية في المجتمع الأسري بذاته، مثل أن يكون طرفا العلاقة مجبرين على الزواج دون أن تكون هناك حرية الاختيار بينهما، ما يخلق عدم التوافق ويثير المنازعات، وعوامل خارجية تطلبها الزوجة من الزوج فلا يستطيع تلبيتها لقلة المادة، ما يخلق جواً من المشاجرات الأسرية يكون ضحيتها الأبناء.
أضف إلى ذلك، أن انشغال الأب بالعمل ومتابعة تجارته مثلا، وخروج الأم وغيابها فترات طويلة عن المنزل للعمل أو الزيارة، يؤديان إلى حرمان الأبناء من حنانهما وتواجدهما. فالزوج والزوجة هما اللبنة الأساسية في الأسرة ويواجهان مشكلات كثيرة يترتب عنها تفكك أسرتهما إن لم يحسنا التصرف، فيصابان بالإحباط وخيبة الأمل وهبوط في عوامل التوافق والصحة النفسية، حيث تنتج عن ذلك الإصابة بأحد الأمراض النفسية، من قبيل القلق المرضي والاكتئاب والوساوس أو المخاوف المرضية، جراء تلك المشاكل وتكون النتيجة الانفصال أو عدم القدرة على تكوين أسرة أخرى، فينعزل الأب والأم عن الحياة الاجتماعية، ويعيشان حياة منطوية على الذات مع سلبية التعامل نتيجة لأبناء منحرفين، خصوصاً إن كانوا صغار السن.
أولى المشكلات التي تواجه هؤلاء هي فقدان المأوى الذي يجمع شملهم، وهنا يبدأ التشتت والتفكك، حيث يعيش الأبناء أو بعضهم مع أحد الوالدين، وغالباً ما يتزوج الأب بزوجة أخرى ما يدفع الأبناء إلى أماكن أخرى قد لا تكون مناسبة لعيش حياة مستقرة على غرار ما يحدث في مساكن العزاب من الشباب.. وإذا كانت بنتاً فإنه ليس لها مجال لمغادرة المنزل، فقد يقع عليها حيف في المعاملة لا تستطيع رفعه، فتصاب ببعض الأمراض النفسية نتيجة ذلك، وتكون عرضة للانحراف في مسالك السوء بحثا عن مخرج من المشكلة التي تعيشها.
ولا شك أن التفكك يولد إحباطاً نفسياً قوي التأثير في كل فرد من أفراد الأسرة، وخاصة الأبناء، والشاهد على ذلك هم الأحداث من الذكور والإناث في «دور الملاحظة»، الذين ينحرفون ويقعون في سلوك إجرامي نتيجة تفكك أسرهم.

أضرار ومساوئ التفكك الأسري..
يواجه الأبناء صعوبات التكيف، خصوصاً أن التفكك الأسري يصاحبه انتقال الطفل إلى بيئة جديدة؛ فهو يشعر غالباً بالغربة. ومحاولات التكيف مع المحيط الجديد هنا وهناك تؤثر سلباً على شخصيته بدرجة كبيرة؛ فينشأ مهزوزاً غير مستقر، وتنشأ لديه صراعات داخلية تجعله يحمل دوافع عدوانية تجاه الوالدين والمجتمع، ويتولد لديه شعور بالإحباط نتيجة المقارنات المستمرة بين أسرته المفككة والحياة الأسرية لباقي الأطفال. علما أن الاضطراب في مرحلة الطفولة نتيجة التفكك الأسري والنزاعات بين الوالدين، يؤدي إلى اضطراب في النمو الانفعالي والعقلي للطفل؛ فينشأ بشخصية معتلة تعود بالضرر على المجتمع.

وسائل للاستقرار الأسري
إن من أهم أدوات استقرار الأسرة التواصل والحديث والحوار؛ إذ إن من صفات الأسر المريضة أن الاتصال والتواصل بين أفراد العائلة غير مباشر وغير واضح ولا صدق فيه؛ فيما التواصل مباشر وواضح ومحدد وصادق للأسر الصحية؛ لذلك فشخصيات الأبناء هي نتاج التفاعل الأسري الذي يعيشون فيه؛ بل إن طريقة حوار الرجل أو المرأة، ومهارات التعامل والتعاطي مع الأحداث والمشكلات، متأثرة لحد كبير بالنشأة الأسرية والبيئة التي عاش فيها، والتربية التي تلقاها.
إن الحديث مع الأبناء والحوار والنقاش والإنصات والأداء الجسدي في التواصل، والعقاب والتوبيخ واللوم والتشجيع والأسئلة والتوجيهات.. كلها تخضع لدرجة وعي ولي الأمر في إدراجها لدائرة التفاعل الأسري، ما هو مقداره وطريقته ووقته ومناسبته، وإذا كان الحوار والحديث هما إحدى أدوات التربية؛ فيجب ألا يكونا مبنيين إلا على العلم والوعي والإدراك والاتجاه؛ فالتربية المثالية هي الأبوة ذات المناهج، إنها تلك التربية المبنية على أساس الفعل وليس رد الفعل، المعرفة وليس الصدفة، المراعاة والتفهم وليس الغضب، حسن الفهم والفطرة السليمة وليس الافتقار لهما.

التفكك الأسري يولد الإحباط
العنف ظاهرة قديمة قدم الإنسان، تعاني منها المجتمعات الحضارية المختلفة، بغض النظر عن مستوياتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وهي ظاهرة لا يخلو منها أي مجتمع، ولكن هناك تفاوتات من مجتمع إلى آخر، نتيجة للعوامل والأسباب والظروف التي قد تؤدي إلى وجودها وظهورها.
ومن أهم المشكلات التي تواجه الإنسان المعاصر مشكلة «التفكك الأسري» التي تنتج عنها قائمة طويلة من المشكلات في المجتمع، مثل سلوكيات الوالدين الخاطئة ومنازعاتهما اليومية، وسلوكيات التوافق الدراسي لدى الطلبة والطالبات، مع تزايد انحراف المراهقين والمراهقات ومشكلة تعاطي الخمور والمخدرات، وتكاثر الأمراض النفسية الناتجة عن تهدم الأسرة لدى الآباء والأمهات والأبناء والبنات، وغير ذلك الكثير من المشكلات التي يصعب حصرها.
ومن هنا يمكننا القول إن فشل فرد أو أكثر من أفراد الأسرة في القيام بواجباته نحوها، يؤدي إلى ضعف العلاقات وحدوث التوترات داخل الأسرة الواحدة، وهذا يفضي إلى انفراط عقدها وانحلالها.

دور مواقع التواصل في التفكك
بعد أن باتت وسائل الاتصال الحديثة في متناول الجميع، تغيرت معالم كثيرة في حياتنا العملية والدراسية، غير أنها حملت معها بالمقابل الكثير من المشكلات الأسرية، حيث طوقت الأسرة بسور العزلة. وفي أوج هذا التطور التكنولوجي، يتردد كثيراً أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق سببها «الفيسبوك».
ومما لا شك فيه، فإن ظهور وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة أحدث طفرة في المجتمع ونتجت عنه سلوكيات مختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. فبعض الناس يرون أن تأثير التكنولوجيا على المجتمع يرجع إلى كيفية استخدامها، فيما يرى البعض الآخر أنه على الرغم من إيجابيات وسائل الاتصال الحديثة، فإن سلبياتها تظل هي الطاغية .
ولفترة طويلة ظلت الأسرة والمدرسة تلعبان دورا أساسيا في تكوين مدارك الإنسان وثقافته، وتسهمان في تشكيل القيم والأخلاق التي يتمسك بها ويتخذها مقومات للسلوك الاجتماعي، بما فيها علاقات الآباء بالأبناء.
اليوم انتقل جزء كبير من هذا الدور إلى شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة، ليحل محل الحوار والمحادثة بين أفراد الأسرة الواحدة، وأدى إلى توسيع الفجوة والصراع بين الآباء والأبناء. فالتحولات التكنولوجية أفرزت تفاعلات جديدة للعلاقات الأسرية وأدت إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفراد الأسرة، لتتلاشى قيم التواصل الأسري واستبدل الأبناء آباءهم بالإنترنيت كمصدر للمعلومات، وفقدوا الترابط الأسري والتصقوا بالحوار مع الغرباء لدرجة الشعور بالغربة على مستوى الأسرة الواحدة، واستخدام بعض التطبيقات التي تتيح للشخص تقمص شخصية وهمية تتيح له التفاعل مع مجتمع وهمي وأصدقاء وهميين.
ويرجع السبب في انتشار هذه الظاهرة إلى فقدان التفاعل والانسجام مع المجتمع الفعلي الذى يحيط بالفرد. ولذلك أصبح اللجوء إلى هذا المجتمع الوهمي بديلا عن التفاعل الاجتماعي الصحي مع الأهل والأقارب والأصدقاء، وقضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الإنترنيت المتعددة، ما يعنى تغيرا في منظومة القيم الاجتماعية للأفراد، وذلك يؤدي إلى الاستخدام المفرط للقيم الفردية بدلا من القيم الاجتماعية، ويعزز الرغبة والميل للوحدة ويقلل من فرص التفاعل والنمو الاجتماعي.
إلا أنه ليس بمقدورنا إنكار فضل التكنولوجيا التي سهلت كثيرا في حياتنا اليومية، وأصبح بإمكان المرء أن ينجز الكثير من الأعمال في أوقات قليلة وبسرعة فائقة، وفي الوقت نفسه.. ولا نستطيع أيضا أن نغفل عن الآثار السلبية الكثيرة لهذه التكنولوجيا، فعلى الآباء مساعدة أبنائهم في التعرف على أهمية التكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها بشكل إيجابي.
ومن أهم أنواع تكنولوجيا الاتصالات التي لها تأثير واضح، الإنترنيت والفضائيات والهاتف النقال، لأن هذه الأنواع أصبحت تقوم بدور يتساوى مع دور الإنسان، فيتم الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات بل التسليم بمصداقيتها. ووسائل الاتصال الحديثة لها تأثير واضح على العلاقات الأسرية، وأصبح اهتمام معظم الشباب، وحتى الأطفال وأحيانا الكبار، متعلقا بالإنترنيت و«الفيسبوك» أكثر من اهتمامهم بالعلاقات الإنسانية الواقعية، وأصبح الشباب يقضون معظم أوقاتهم داخل حجرة مغلقة مع جهاز الكمبيوتر، وتتكون بينهم صداقات قد تكون غير ملائمة، هذا ناهيك عن التوظيف السيئ للإنترنيت من الجانب الأخلاقي، من قبيل دخول المواقع الإباحية. ومع مرور الوقت يتم اكتساب معلومات بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وأفكارنا ما يؤثر على الروابط الأسرية، ويحدث صراعا بين الأسرة والفكر الذى يتبعه الأطفال والشباب حتى الأزواج منهم، لتتسع الفجوة بينهم وتتباعد الأفكار وتتصارع الأجيال .
ومن الناحية الأخلاقية هناك الكثير من الانحرافات بسبب التعليم عبر الإنترنيت، وتبدأ دائما بعلاقات غير جيدة، ودخول مواقع يتعلمون من خلالها ممارسات وسلوكيات غير مشروعة، وأصبح هناك من يخترقها خاصة عبر تزوير المعلومات وتشويش الحقائق، بمعنى أنه من الممكن جدا الإساءة لشخص بتركيب الصور ونشر كثير من المعلومات تؤدي إلى خراب البيوت وانفصال الأزواج إلى آخره، وهذا في منتهى الخطورة لأنه يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وسياسية وأخلاقية. هذا لا يقلل من قيمة تكنولوجيا الاتصالات، ولكننا أصبحنا في مجتمع مفتوح للعالم في كل المجالات العلمية والفكرية والأخلاقية، وغدونا مجتمعا يعايش كل المجتمعات ويتطور ويتقدم بشكل كبير جدا.

أسرار لإنجاح العلاقات في الأسرة
• العمل على توفير بيئة جيدة داخل المنزل، وتهيئة الجو الأسري بهدف تشجيع أفراد الأسرة على الإقبال والرغبة الدائمة في التواجد داخل المنزل والاستمتاع بالجلسات الأسرية، وهذا الأمر يكون مهمة الأم والأب معاً.
• تقديس فكرة الترابط ومشاركة أفراد الأسرة بعضهم في كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأن لها أثرا رائعا في إدخال البهجة على القلوب.
• الحرص على بناء علاقة قوية مع الله، وتشجيع أفراد الأسرة بعضهم على أداء العبادات لتغذية الروح وغرس القيم والأركان الدينية لدى الأطفال، منذ اللحظات الأولى، من خلال حرص الأب والأم على أداء الشعائر والعبادات الدينية داخل المنزل ليكونا قدوة لصغارهم.
– الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسي وحضاري سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها، بمشاركة جميع أفراد الأسرة، مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التي تقضي بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية في ظل وجود الغرباء.
• الاهتمام بالجانب التثقيفي وتنمية مهارات أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، ويمكن فعل ذلك بسهولة عبر تجهيز مكتبة صغيرة تضم مختارات من الكتب في شتى المجالات داخل المنزل.
• على كل فرد داخل الأسرة أن يعي ويدرك جيداً دوره ومسؤوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسري.
• حل أي مشكلة فور حدوثها، على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائما على فكرة التكامل واللين وبعيدا كل البعد عن القسوة، وعدم كتمان المشاكل، لأن ذلك الأمر له دور قوي في تصفية الأجواء الأسرية والحفاظ على متانة العلاقة بين أفراد الأسرة، فضلا عن أنه يساهم بشكل كبير في تحطيم فكرة التفكك الأسري.
• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التي تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء.
• التواصل بشكل مستمر وتناول معظم الوجبات الرئيسية لكل أفراد الأسرة مع بعضهم، وعدم الانسياق وراء الحداثة والتكنولوجيا في هدم التواصل وخلق هجرة مقنعة داخل المنزل.
• الحرص على الترفيه الأسري بشكل دائم لتفريغ الشحنات والطاقات السلبية التي تتكون نتيجة ظروف العمل القاسية وكذلك الدراسة، للخروج عن روتين الحياة اليومية، ويمكن تنفيذ ذلك بسهولة عن طريق تحديد يوم العطلة الأسبوعية للذهاب إلى النادي مثلاً، بشرط أن يشترك كل أفراد الأسرة في عمل شيء واحد من قبيل الاشتراك في لعبة معينة يحبها الجميع أو الذهاب للسينما أو حتى الخروج للتسوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى