حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

هشاشة البنيات التحتية بتجزئات تسائل مجلس وزان

متضررون يطالبون بالهيكلة ومعالجة مشاكل تسربات التطهير السائل

وزان: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن هشاشة البنيات التحتية بتجزئات وتجمعات سكنية باتت تسائل المجلس الجماعي لوزان، طيلة الأيام القليلة الماضية، حيث تمت مساءلة رئيس الجماعة حول مشاكل تسربات التطهير السائل، ووعود التسوية القانونية، فضلا عن مآل مشاريع إعادة الهيكلة، وضمان الشروط المناسبة للعيش الكريم، طبقا للدستور المغربي، والقانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن من ضمن السكان المتضررين من غياب وهشاشة البنيات التحتية قاطنو تجزئة الشبوك وجنان القبيل وأولاد زيان.. حيث سبق إطلاق وعود بالتسوية القانونية لعقارات والمصادقة على ذلك من قبل المجلس، فضلا عن إبرام اتفاقيات في الموضوع، لكن سرعان ما عاد الملف إلى نقطة الصفر وتبخر حلم أكثر من 200 أسرة في العيش الكريم، وجودة الخدمات العمومية.

وأضافت المصادر ذاتها أن المجلس الجماعي لوزان أصبح أكثر من أي وقت مضى،مطالبا بالعمل على تسريع حل المشاكل التي تتخبط فيها التجزئات والتجمعات السكنية، فضلا عن الوفاء بالوعود الخاصة بإعادة الهيكلة، والتفاعل السريع والناجع مع شكايات المتضررين، وبحث التسوية القانونية بالنسبة إلى الملفات المعقدة.

من جانبه، كشف مجلس وزان أن المجموعات السكنية مثل جنان القبيل شيدت بها مساكن عشوائية في وقت سابق، ما تطلب من الجهات المسؤولة عن الإسكان برمجة قرار ترحيل العديد من السكان نحو تجزئة الشرفاء، لكن لم تكلل العملية المذكورة بالنجاح، بسبب رفض السكان ترحيلهم، علما أن المكان مهدد بالفيضانات، حسب دراسات تقنية سابقة، والجماعة برمجت الحي المذكور ضمن مخطط الحماية من الفيضانات وإعادة الهيكلة.

وبخصوص تجزئة الشبوك، كشف المجلس أن الأمر يتعلق بمشكل عقاري، والجماعة قامت بالتدخل مرات متعددة لإيجاد الحلول من خلال اقتراح التفاوض مع الأملاك المخزنية لشراء الأرض وبيعها إلى السكان بثمن رمزي، كما أن التنسيق مع السلطات الإقليمية ما زال مستمرا من أجل إيجاد حلول ناجعة في إطار مؤسساتي والحق في السكن اللائق والمحيط النظيف.

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى