كريم أمزيان
كشفت معطيات دقيقة، استفادة منابر إعلامية مغربية، مقربة من حزب العدالة والتنمية، من تمويل أجنبي قطري ضخم، متنكر تحت غطاء شراكات إعلامية، من أجل خدمة أجندة سياسية واضحة، تروم أساسا تلميع صورة “البيجيدي”، والدفاع عن قيادييه وأعضائه وتوجهاتهم، ومواجهة خصومهم.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن أحد هؤلاء هو محمد لغروس مدير الصحيفة الإلكترونية “العمق المغربي”، الذي تبين من خلال المعلومات ذاتها، أنه استفادا من منح قطرية، يقف وراءها عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، الذي يوجد مقره بالدوحة، وصاحب الموقع اللندني “عربي 21″، وذلك عقب ما سمي بـ “الربيع العربي”، الذي حمل حزب العدالة والتنمية إلى قيادة الحكومة.