
الأخبار
احتضنت مدينة صفرو، يوم أول أمس، حدثاً هاماً تمثل في تدشين وحدة صحية وإدارية واجتماعية تابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحضور الرئيس مولاي إبراهيم العثماني، وباشا المدينة، إلى جانب ثلة من مناديب الجهة وأعضاء المكتب المسير للتعاضدية.
وتأتي هذه المبادرة النوعية في سياق تنفيذ استراتيجية التعاضدية الرامية إلى تعزيز حضورها الجهوي وتوفير بنية تحتية قادرة على الاستجابة لحاجيات منخرطيها بشكل فعال. فبناء على مقررات مجلسها الإداري، تسعى التعاضدية العامة إلى إحداث فضاءات جديدة ورفدها بالموارد البشرية واللوجستيكية الضرورية، وهو ما يترجم التزامها بأهداف مخططها الاستراتيجي الطموح للفترة 2021-2025.
وتتربع الوحدة الجديدة على مساحة تقدر بـ 102 متر مربع بحي الرفايف، وتقدم باقة متنوعة من الخدمات التي تلامس الاحتياجات اليومية لمنخرطي التعاضدية وذوي حقوقهم. فإلى جانب الخدمات الإدارية الأساسية المتعلقة بتسجيل الملفات وتحديث البيانات، توفر الوحدة خدمات صحية أولية في مجال طب الأسنان والبصريات، مما يغني المنخرطين وذوي حقوقهم عن التنقل إلى مراكز بعيدة.
كفاءات بشرية في خدمة المنخرطين وذوي حقوقهم
ويعزز جودة الخدمات المقدمة وجود فريق عمل مؤهل يتكون من ستة أطر إدارية وطبية وشبه طبية، يكرسون جهودهم لضمان استقبال وتوجيه المنخرطين والمرتفقين بكفاءة ومهنية. والجدير بالذكر أن هذه الوحدة لن تقتصر خدماتها على منخرطي التعاضدية العامة فحسب، بل ستمتد لتشمل منخرطي التعاضديات الشقيقة وذوي حقوقهم، في خطوة تعكس روح التعاون والتكامل بين مختلف الهيئات التعاضدية.
هذا وأكدت التعاضدية العامة خلال حفل التدشين على تميزها في مجال الابتكار التعاضدي، مشيرة إلى أن مقاربتها التشاركية بين الأجهزة المنتخبة والإدارة هي سر نجاحها في تقديم حلول عملية ومستدامة تخدم مصالح المنخرطين بشكل مباشر. كما استعرضت سلسلة المبادرات التي تقوم بها، من تدشين وحدات مماثلة إلى توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع مؤسسات استشفائية كبرى، وكلها تصب في خانة جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتوسيع نطاقها على الصعيد الوطني.
وقد أكد مولاي إبراهيم العثماني انخراطه التام واللامشروط في إنجاح الورش الملكي الرائد حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.





