شوف تشوف

الرئيسيةتعليمسياسيةوطنية

وزارة التربية الوطنية تجتمع مجددا بنقابات التعليم 

لمواصلة التفاوض حول الملفات الاجتماعية لمهنيي القطاع

مقالات ذات صلة

 

النعمان اليعلاوي

أجلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خامس جلسات الحوار الاجتماعي، والتي كانت مقررة، أول أمس الثلاثاء، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وستستأنفها خلال الأسبوع المقبل.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجهت الدعوة إلى النقابات، من أجل اجتماع مع الوزير شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى استعداد بنموسى لاستئناف الحوار ومناقشة المشاكل المطروحة. موضحا أن «الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط سابقا، وحضره شكيب بنموسى وعبد الرزاق الإدريسي ويوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، ومحمد بنزرهوني، المدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر، ثمن الدعوة للقاء مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية. وفي الوقت نفسه، عبر باسم الجامعة الوطنية للتعليم عن الأسف الشديد لاستمرار جلسات المحاكمات للأساتذة المفروض عليهم التعاقد».

وبرمجت الوزارة الوصية اجتماعات مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمناقشة الملفات الخلافية التي تهم قطاع التعليم العمومي في البلاد. وناقش آخر اجتماع بمقر الوزارة ملف أساتذة التعاقد المثير للجدل، كما تم التطرق إلى قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتحديد السن الأقصى لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس، وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي) في 30 سنة، في الوقت الذي تخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقارب 4 سنوات، احتجاجات تطالب من خلالها بالإدماج ضمن سلك الوظيفة العمومية.

وفتحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باب الحوار مع الأساتذة المتعاقدين، بحضور ممثلين عنهم وبحضور مسؤولين عن مديرية الموارد البشرية بالوزارة، وذلك في اجتماع خصص لتداول نقطة فريدة، تتعلق أساسا بملف الأساتذة أطر الأكاديميات. وأوضحت المصادر أن النقاش انصب أساسا حول مناصب مالية مركزية، والإلحاق بالتعليم العالي والحركة الانتقالية، وغيرها من النقاط الخلافية. وتم التداول في أحد أهم الملفات التي استحوذت على الجدل في الاجتماع، وهو مطالب الأساتذة والنقابات بالإدماج، فيما تفهمت الوزارة ملف الشغيلة، مؤكدة محاولتها البحث عن صيغة توافقية، لكن مع التشبث بكون التوظيف الجهوي خيارا استراتيجيا، خلال الاجتماع الذي عرف حضور 11 ممثلا عن تنسيقية المتعاقدين، وكاتبين وطنيين، وثلاثة نواب آخرين عن النقابات الأكثر تمثيلية، والذي دام حوالي 5 ساعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى