الدوليةالرئيسية

وفاة مؤسس حزب الله بفيروس كورونا

ذكرت مصادر إعلامية، أن حسين شيخ الإسلام، الذي أعلنت إيران الخميس، وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا (عن عمر 68 عاما)، أحد الذين اقتحموا السفارة الأميركية في طهران عام 1979، وشارك في احتجاز 52 دبلوماسيا أميركيا في أزمة استمرت لأكثر من عام، إضافة لكونه من مؤسسي حزب الله.
وأشار راديو “فاردا” المتخصص في الشأن الإيراني إلى معلومات عدة حول “شيخ الإسلام” منها أنه كان من مؤسسي “حزب الله” في لبنان، في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف أن هذا الرجل كان عضوا في المجلس الإيراني الخماسي الذي عمل على إطلاق الميليشيات التابعة لإيران، إبان الحرب الأهلية في لبنان.
وقال راديو “فاردا” إن عرابي الميليشيات اللبنانية كانوا 3 قادة شباب في الحرس الثوري ورجل دين، بالإضافة إلى حسين شيخ الإسلام.
ومع مرور الزمن، تغيرت مهام هؤلاء ونقلوا إلى وظائف عديدة في الميادين العسكرية، مثل حسين دقان الذي أصبح وزيرا للدفاع ثم مستشارا للمرشد، فيما تولى آخرون مناصب دبلوماسية وإعلامية رفيعة، لكن شيخ الإسلام ظل مسؤولا عن سياسات النظام في المنطقة التي تعمل فيها ميليشيات حزب الله.
ومنذ عام 2003، حافظ شيخ الإسلام على مركز متقدم في النظام، إذا أصبح مستشار لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتلته غارة أميركية في بغداد مطلع يناير الماضي، ثم مستشار للمرشد علي خامنئي.
وكان أيضا مستشارا لوزير الخارجية الحالي محمد جواد ظريف، ومساعدا لرئيس البرلمان على لاريجاني في الشؤون الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى