
قضت ابتدائية القنيطرة، صبيحة اليوم الاثنين، بـ15 سنة سجنا نافذا في حق مختطف الطفلة فاطمة الزهراء في شهر شتنبر المنصرم، وذلك من أجل جناية الاختطاف والاحتجاز و التغرير بقاصر.
وطالب ممثل النيابة العامة، خلال جلسة المحاكمة، بإنزال أقسى العقوبات في حق المتهم، نظرا إلى خطورة الأفعال المنسوبة إليه.
وإعترف المتهم بمحاولة الاعتداء الجنسي على الضحية عبر مداعبته جسدها دون الإقدام على افتضاض بكرتها، وقال إنه كان تحت تأثير مخدر “القرقوبي ” وأنه لم يكن يشعر بما يفعل، مضيفا، أنه حين استفاق من التخدير الذي كان يسيطر عليه قرر الإفراج عن الطفلة ونقلها عبر حافلة للنقل الحضري إلى مكان قريب من الحي الذي تسكن فيه.
يذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مدعومة بالخبرات التقنية وعمليات التشخيص البصري، كانت قد تمكنت في ظرف وجيز من تحديد الهوية الكاملة للمتهم بارتكاب جريمة اختطاف الطفلة المذكورة، حيث مكنت عملية استغلال المعطيات التعريفية الخاصة به، من الوصول إلى مكان تواجده في قارب للصيد البحري يعمل على متنه، والذي كان قد غادر الميناء ويتواجد في عرض البحر، وهو ما استدعى التنسيق مع الدرك البحري من أجل توقيفه خلال فترة إبحاره.
وقد أوضحت عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني البين والهجرة غير المشروعة.





