حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

15 عضوا يقررون الاستقالة احتجاجا على كواليس انتخاب رئيس مجلس المضيق

تبادل اتهامات وشكايات وطعن في فوز «البام» بالرئاسة

المضيق: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر مطلعة بأن 15 عضوا ينتمون إلى حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية وأعضاء آخرين عن الأغلبية والمعارضة، قرروا وضع استقالتهم من مجلس المضيق، احتجاجا على الكولسة في انتخاب ادريس لزعر رئيسا للجماعة الحضرية عن حزب الأصالة والمعاصرة، والضغوطات التي مورست على بعض الأعضاء من أجل التصويت، حيث تم نزع هواتفهم النقالة وتهريبهم نحو مدينة فاس، حتى وصول موعد انتخاب المكتب الجديد، وهو الشيء الذي عرته مكالمة هاتفية تم تسريبها ودارت بين أعضاء عن «البام».
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الأعضاء الذين قرروا الاستقالة سينظمون لقاء صحفيا، غدا الأربعاء، بمقر حزب الحركة الشعبية بالمضيق، وذلك لشرح كافة التفاصيل المتعلقة بالاستقالة، وكواليس انتخاب الرئيس الجديد عن «البام»، ناهيك عن الحديث عن مفاجآت تتعلق بالكشف عن فيديوهات وأدلة، وهو الشيء الذي استنفر جهات للتدخل من أجل إجراء صلح بين الأطراف، ومحاولة لم الشمل وتفادي وصول الصراعات إلى حد الفضائح السياسية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المعارضة اتخذت كافة الإجراءات لتقديم الطعن في انتخاب ادريس لزعر عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للجماعة الحضرية للمضيق، وسط استمرار تبادل الاتهامات والشكايات التي وصلت النيابة العامة المختصة بتطوان، حول ما وقع أثناء عملية الانتخاب من فوضى وعشوائية، وتحول العملية الديمقراطية إلى حلبة ملاكمة وتبادل العنف اللفظي والمادي بين الحضور، فضلا عن تسجيل إصابة عون مكلف بالحراسة داخل القاعة.
وذكر مصدر مطلع أن فريق «البام» بالمضيق مازال يعيش على وقع الغليان والصراعات الداخلية التي تأججت بين المستشار الحسين معاوية وباقي الأعضاء، بسبب الخلافات الحادة حول التزكية، وتسويق الأعضاء الذين دعموا تيار المستقبل، وفوزهم على من دعم حكيم بنشماش، الأمين العام السابق للحزب.
وكانت مصالح وزارة الداخلية باشرت التحقيق في تسريب مكالمة هاتفية بين مستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة، في موضوع تهريب مستشارين ونزع هواتفهم الشخصية، والكولسة من أجل تشكيل أغلبية جديدة لتسيير الجماعة الحضرية للمضيق، حيث تم تبادل مضمون المكالمة المذكورة من قبل العديد من السياسيين والمسؤولين، ما خلف ردود فعل قوية ضد الممارسات التي تنفر الشباب من الممارسة السياسية والمشاركة في العملية الانتخابية.
يذكر أن جلسة انتخاب رئيس الجماعة الحضرية ونوابه تحولت، قبل أيام قليلة، إلى حلبة ملاكمة وتبادل اللكمات والعنف بين بعض المستشارين، وذلك بسبب تبادل اتهامات بالكولسة المسبقة، وتهريب المستشارين، وكذا تبعات الاحتقان والصراعات القوية بين من دعم المستشار ادريس لزعر، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي فاز بالرئاسة، ومهدي الزبير عن حزب الحركة الشعبية، الذي احتفظ بكامل حظوظه حتى الساعات الأخيرة، وكان يدعمه مستشارون عن «البام» لكنهم غيروا رأيهم خوفا من العقاب الحزبي في حال تصويتهم ضد مرشح حزبهم.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى