
بلغت الجوائز المالية التي سيحصل عليها المتوجون المغاربة في ألعاب التضامن، لحدود أول أمس الأحد ما يناهز 170 مليون سنتيم ستخصصها اللجنة الأولمبية للأبطال المغاربة المتوجين في هذه التظاهرة.
ونجح المغرب في الحصول على 35 ميدالية منها تسع ذهبيات وست فضيات و 20 ميدالية نحاسية، إذ وفقا لسلم المنح المحدد من طرف اللجنة الأولمبية الوطنية، والذي ينص على حصول الأبطال المشاركين في الرياضات الفردية على 10 ملايين سنتيم في حال التتويج بالمعدن النفيس، و5 ملايين سنتيم للفضية، و2.5 مليون سنتيم بالنسبة للنحاسية.
أما الرياضيون الذين يشاركون في ألعاب يتكون أعضاؤها من متباريين إلى 4، فقد خصصت اللجنة الأولمبية 5 ملايين سنتيم لكل واحد منهم في حال التتويج بالميدالية الذهبية، و2.5 مليون سنتيم بالنسبة للفضية، و1.5 مليون سنتيم للنحاسية.
وبخصوص الرياضات الجماعية التي يفوق عدد اللاعبين فيها 5 (كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد)، فإن منحة التتويج بالذهب تساوي 3 ملايين سنتيم لكل لاعب، ومليونان مقابل الحصول على الفضية في حين تساوي النحاسية مليون سنتيم غير أن خروج الرياضة الجماعية من المنافسة قلل من مصاريف منحة الجوائز بشكل كبير .
و سيستفيد المؤطرون والمدربون من منح خاصة بعد تتويج الرياضيين الذين يشرفون عليهم، تساوي نصف المكافأة التي سيحصل عليها هؤلاء وذلك في إطار تحفيز الأطر التقنية.
ومن جهة أخرى سيحصل الأبطال المغاربة المتوجون في دورة ألعاب التضامن الإسلامي على منحة مالية إضافية خصصتها اللجنة المنظمة للدور للمتوجين في هذا الألعاب.
وعاينت «الاخبار » فرحة كبيرة لدى الرياضيين المغاربة المتوجين خصوصا أن عددا منهم يختبر المنافسة الخارجية لأول مرة ونجح في الصعود لمنصة التتويج لأول مرة في مساره.





