الرئيسيةتقاريروطنية

7 متدخلين يخصصون ميزانية ضخمة لإحداث مركز للأطفال بدون أسر بطنجة

أوردت مصادر أنه جرى، أخيرا، رصد ميزانية ضخمة بشأن إحداث مركز اجتماعي متعدد التخصصات لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة، وذلك بتمويل من عدة متدخلين، ويتعلق الأمر بولاية جهة طنجة، ووكالة تنمية أقاليم الشمال، وجماعة طنجة، ومجلس الجهة، ومجلس عمالة طنجة أصيلة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ثم العصبة المغربية لحماية الطفولة.

مقالات ذات صلة

وحسب المصادر، فقد تم عقد اجتماع بمقر جماعة طنجة، بداية الأسبوع الجاري، في إطار تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة الخاصة، وتتبع أشغال بناء هذا المشروع الذي سيعزز البنية التحتية الاجتماعية بطنجة، وسيقوي الخدمات المقدمة إلى هذه الفئة الهشة من المجتمع.

وقامت اللجنة الوصية على التتبع بمعاينة ميدانية لمختلف مرافق المركز، كما وقفت على جميع التفصيلات والمراحل المنجزة من تنفيذ المشروع، ومدى تقدم وتيرة الأشغال، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 70 في المائة.

وحسب تصريحات المهندس المعماري واضع المشروع، فمن المنتظر أن تنتهي أشغال البناء عند متم شهر يونيو 2023. وسبق أن تحركت المصالح المختصة للبحث عن صيغ جديدة، في ظل تزايد الأطفال المشردين والمتخلى عنهم بالمدينة، وأضحوا في يد جمعيات غالبا ما ترفع يدها في مثل هذه الملفات بسبب الدعم المادي، ما يجعلهم عرضة لخطر التشرد في أية لحظة، ومن التوصيات التي سيتم العمل بها، إعداد قانون خاص بالأطفال، والاستفادة من التجارب المقارنة، وتقوية الالتقائية بين المتدخلين في مجال الطفولة، وإشراك الأطفال في وضعية صعبة في إيجاد الحلول الممكنة، فضلا عن تحسين نظام التبليغ عن القاصرين المعرضين للخطر، والرفع من مستوى الوقاية من خلال الاهتمام بالأسرة والعمل على تقييم السياسات العمومية المندمجة في مجال الطفولة، من أجل تجويدها وتحقيق نجاعتها في الحماية الفعلية للطفل وإعداده، ليصبح المواطن الفاعل والمنتج والمساهم في التنمية الشاملة.

وكانت ورشات قد عقدت أخيرا بطنجة، خاصة بتتبع هذا المشروع، كما قامت لجنة بمعاينة ميدانية لمستوى تقدم الأشغال بمختلف مرافق هذا المركز الذي يعتبر هو نفسه دار الطفل الكائن بحي المنظر الجميل، والمنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ستتم توسعته وإعادة تأهيله ليصبح مركزا متعدد التخصصات لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة، بشكل يرفع طاقته الاستيعابية إلى 84 سريرا، ضمنهم 36 سريرا للرضع، ودورا صغيرة بطاقة استيعابية تصل إلى 36 سريرا لفائدة الشباب، بالإضافة إلى ست قاعات للدراسة، ومطعم واحد، وقاعة للموسيقى والترويض النفسي والحركي، وحضانة بطاقة استيعابية تصل إلى 140 طفلا، وفضاء خارجي للمركز يتطلب إعادة التهيئة.

طنجة: محمد أبطاش
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى