شوف تشوف

الرئيسيةخاصسياسيةوطنية

«OCP» تتصدر جهود الفلاحة المستدامة بتقنيات مبتكرة ورؤية شاملة

التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صلب ثورة إدارة المياه

أكدت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، خلال مشاركتها في الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، التزامها الراسخ بإرساء نموذج فلاحي مرن ومستدام، يستند إلى العلم والرقمنة والتكنولوجيا الحديثة. وطرحت المجموعة رؤية شاملة لمعالجة التحديات المزدوجة للاستدامة والأمن الغذائي، من خلال محاور تهم صحة التربة، وترشيد استخدام المياه، وعزل الكربون، ودعم الفلاحين.

وأبرزت المجموعة أن مقاربتها ترتكز على تحسين خصوبة التربة عبر استعمال مخصبات موجهة تراعي خصوصيات كل محصول ومجال ترابي، مع اعتماد (النهج والمصدر المناسب، الكمية المناسبة، الوقت المناسب، المكان المناسب)، ما يسهم في رفع المردودية الزراعية، وتقليص الأثر البيئي في الآن ذاته.

وفي مواجهة ندرة المياه، سلطت الضوء على جهود شركة OCP»

«Water Green التابعة لها، والتي تقود مشاريع تحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة، وفق منطق الاقتصاد الدائري. وتمكنت الشركة، في فترة قصيرة، من إنجاز وحدات إنتاج متطورة، بفضل منظومة فعالة للإدارة التقنية والتسريع في إنجاز المشاريع.

ومن جانب آخر، استعرضت المجموعة مشروع «تربة» الرائد في الزراعة الكربونية، والذي انخرط فيه أكثر من 2000 فلاح مغربي. ويهدف المشروع إلى عزل 7 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، من خلال تبني ممارسات تحافظ على الموارد وتدعم تنوع الزراعات، بما يشكل مساهمة عملية في مكافحة تغير المناخ.

كما شددت « «OCPعلى أهمية البعد الاجتماعي في التحول الفلاحي، حيث أطلقت مبادرات ميدانية في التكوين، والتمكين الاقتصادي، وريادة الأعمال الفلاحية، سيما من خلال كيانات مثل «OCP Africa»  وINNOVX»» ومؤسسة «فوسبوكراع»، إلى جانب استثمارات صناعية ضخمة خلقت آلاف مناصب الشغل، خاصة في مناطق آسفي والصويرة، ضمن رؤية تقوم على التنمية الترابية المتوازنة.

وضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، انعقدت أشغال المؤتمر الوزاري الخامس لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، وخلالها أكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، تحمل وعودا هائلة لإحداث ثورة في كيفية إدارة المياه، التي تعد عنصرا حاسما في مستقبل الزراعة.

وأوضح الواعر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوما مستقبليا، بل أصبح أداة واقعية تحدث تغييرات ملموسة، مشيرا إلى قدرته على تحسين جودة المياه، والتنبؤ بالتلوث، وتحليل بيانات الاستشعار، مما يعزز سلامة النظم البيئية والصحة العامة. كما أشار إلى أن هذه الأدوات الرقمية تتيح للفلاحين التحكم في استعمال المياه والأسمدة بدقة، ما يرفع الإنتاجية ويقلل من الهدر.

وسلط المسؤول الأممي الضوء على نماذج الزراعة الذكية مناخيا التي تعتمد على أنظمة تعلم آلي، يمكنها التنبؤ بأنماط الطقس بشكل دقيق، وهو ما يساعد الفلاحين، خصوصا صغارهم، على اتخاذ قرارات استباقية لمواجهة الجفاف، أو الفيضانات. واعتبر أن إفريقيا قادرة، من خلال تبني هذه الحلول، على تعزيز أمنها الغذائي، وبناء فلاحة مرنة وقادرة على التكيف.

في السياق ذاته، تناول البروفيسور شين جين فان، عميد أكاديمية اقتصاد وسياسات الغذاء العالمية بجامعة الصين الزراعية، أهمية بناء آليات حكامة وطنية منسقة بين الوزارات والمؤسسات، نظرا إلى طبيعة المنظومات الغذائية التي تتطلب تدخل جميع الفاعلين بشكل متناغم.

وقد تميز هذا اللقاء بمشاركة وزراء ومسؤولين أفارقة وممثلي منظمات دولية وإقليمية، حيث ناقشوا مختلف التحديات التي تواجه الزراعة والماء في إفريقيا، كما تم تبادل التجارب حول الحلول الرقمية والتمويلات الذكية الكفيلة بتمكين القطاع الفلاحي من التحول المستدام، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.

المغرب يحتضن فرعا فرنكوفونيا لأكاديمية «الفاو»

شهدت الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المقامة بمدينة مكناس، توقيع خطاب نوايا لإنشاء الفرع الفرنكوفوني لأكاديمية منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الإقليمية للقيادة، والتي تهدف إلى تحويل النظم الزراعية والغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيتم احتضان هذا المشروع بمقر معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط.

وقد وقع الاتفاق كل من أحمد البواري، وزير الفلاحة المغربي، وعبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة «الفاو»، خلال ورشة تقديم خصصت لهذا المشروع الطموح، الذي يستهدف تعزيز القدرات القيادية لصناع القرار الشباب في العالم الفلاحي، وتمكينهم من قيادة تحول مستدام وفعال في هذا القطاع الاستراتيجي.

وأوضح أحمد مختار، المسؤول الإقليمي بـ«الفاو»، أن الأكاديمية ليست مجرد مركز تكوين تقليدي، بل منصة ديناميكية لتبادل الخبرات وتطوير حلول عملية تلبي الاحتياجات الفعلية للبلدان الأعضاء، عبر مداخل تشمل التكيف مع التغير المناخي، ونشر الرقمنة، وتمكين المؤسسات العمومية من صياغة سياسات استباقية.

من جانبه، عبر عبد العزيز الحرايقي، مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، عن ثقته في أن الأكاديمية ستشكل رافعة حقيقية لتكوين القادة الشباب المغاربة والأفارقة في ميدان الفلاحة الذكية والمستدامة. وأشار إلى أن أولى أنشطة الأكاديمية ستنطلق أواخر يونيو المقبل، بمشاركة نحو 60 شابا من مختلف بلدان المنطقة.

وتُعد هذه المبادرة جزءا من رؤية إقليمية تم إطلاقها في نونبر 2023، وتمت تزكيتها خلال المؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط المنعقد في مارس 2024، حيث تم التأكيد على دور الأكاديمية في تطوير نظم غذائية أكثر شمولية ومرونة، قادرة على الصمود أمام التحديات المناخية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.

 

 

الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية تراهن على فلاحة خالية من الكربون

شاركت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في فعاليات الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، تحت شعار «مواكبة الانتقال الطاقي والبيئي للقطاع الفلاحي»، وذلك من خلال فضاء مخصص للعارضين المؤسساتيين، حيث عرضت أهم برامجها الموجهة لتقوية النجاعة الطاقية في القطاع الزراعي، وتعزيز التحول نحو أنماط إنتاج مستدامة.

وأكدت الوكالة التزامها بتسريع وتيرة الانتقال البيئي، عبر تقديم حلول تقنية وعلمية موجهة إلى الفلاحين والمهنيين، تتضمن تشخيصا طاقيا دقيقا، ومواكبة لتطبيق أنظمة السقي الحديثة، وتثبيت مضخات عالية الأداء، والاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات الفلاحية، وذلك في ظل استهلاك القطاع الفلاحي لحوالي 8 في المائة من الطاقة الوطنية النهائية.

وأشارت الوكالة إلى أن اعتماد نظم ذات كفاءة طاقية عالية من شأنه خفض تكاليف الاستغلال، وزيادة مردودية الوحدات الإنتاجية، وتحسين القدرة التنافسية للفلاحين، مؤكدة أن هذه المقاربة تواكب في الوقت نفسه متطلبات الأمن الطاقي والبيئي، وتندرج ضمن الحلول المستدامة لمواجهة تقلبات أسعار الطاقة وشح الموارد.

وفي هذا الإطار، أبرزت المؤسسة أنها قامت بتجهيز أزيد من 60 ألف استغلالية فلاحية بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، وهو ما سمح بخفض كلفة ضخ المياه إلى النصف، وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير، كما وضعت برامج تكوينية متخصصة لفائدة الفلاحين والتقنيين في مركزها للتكوين، الذي يتوفر على مختبرات تطبيقية متقدمة.

وتسعى الوكالة من خلال مشاركتها في «سيام 2025» إلى إبراز جهودها في دعم التحول البيئي للفلاحة المغربية، وتقديم نموذج عملي للانتقال الطاقي، يستند إلى الابتكار والتكوين والدعم التقني، من أجل فلاحة خالية من الكربون وأكثر استعدادا لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المستقبلية.

 

 

ثلاث اتفاقيات جديدة لتعزيز البحث الزراعي بالمغرب

وقع المعهد الوطني للبحث الزراعي ثلاث اتفاقيات شراكة جديدة، تهدف إلى تطوير البحث العلمي ودعم القطاعات الزراعية الاستراتيجية، وذلك على هامش الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، بحضور أحمد البواري، وزير الفلاحة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى خلق دينامية علمية جديدة، تعزز الإنتاجية والاستدامة في مختلف سلاسل الإنتاج.

الاتفاقية الأولى أبرمت مع الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA)، وتهدف إلى تحديث قطاع الزراعة الزيتية، من خلال تطوير أصناف جديدة تتلاءم مع الظروف البيئية المتنوعة بالمغرب. وقد اعتبرت لمياء الغوتي، مديرة المعهد، أن هذه الشراكة ستسهم في رفع جودة ومردودية الزراعات الزيتية، خصوصا في ظل تحديات التغير المناخي.

أما الاتفاقية الثانية، فقد وقعت مع الفيدرالية البيمهنية للقطاعات الزراعية (FISA)، وتستهدف تعزيز قطاع الدواجن عبر برامج انتقاء وتكاثر مستدامة. وأكد ممثلو الفيدرالية أن هذه الشراكة ستدعم الأمن الغذائي، وتساهم في خلق سلاسل إنتاج قوية وذات قدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية والمناخية.

الاتفاقية الثالثة جمعت المعهد بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA)، وتركز على حماية الأنظمة البيئية الهشة في الواحات وتثمين الأركان، من خلال مشاريع بحث وتنمية وتكوين الفاعلين المحليين وطلبة الدكتوراه، ما يعزز من تكامل المعارف والابتكار في المناطق القروية الأكثر عرضة للهشاشة المناخية.

وتندرج هذه المبادرات في إطار تنفيذ استراتيجية «الجيل الأخضر»، التي تضع البحث العلمي والابتكار في صلب إصلاح المنظومة الزراعية، حيث تسعى الدولة من خلالها إلى بناء فلاحة قادرة على مواجهة تحديات الغذاء والمناخ، وتوفير بيئة ملائمة للشراكة بين الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين.

 

…………..…………………………………………………………………………………….

 

مرونة مناخية وإدارة ذكية للمياه على طاولة خبراء «سيام 2025»

شكل موضوع «المرونة المناخية والإدارة المستدامة لمياه الري» محور جلسة نقاش علمية نظمها الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء من مختلف المؤسسات الوطنية والدولية. وركزت الجلسة على سبل التكيف مع التحديات المائية التي تواجهها الزراعة المغربية، من خلال حلول تقنية وتمويلات مبتكرة.

وأوضح عبد العزيز الزروالي، المدير العام لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، أن التغيرات المناخية أدت إلى تقلص حقينات السدود، ما استدعى اتخاذ تدابير استعجالية. وشدد على أهمية تحلية مياه البحر، وتبني استراتيجية شمولية لإدارة الموارد المائية، من خلال تعبئة المصادر التقليدية وغير التقليدية وتوسيع الربط بين الأحواض.

وأشار زكرياء اليعقوبي، مدير الري بوزارة الفلاحة، إلى أن الزراعة التصديرية لا تستهلك سوى 5 في المائة من مجموع المياه المخصصة للري، مبرزا أن الزراعات الأكثر استهلاكا في الظاهر، مثل الطماطم، تعتبر في الواقع من بين الأقل استهلاكا. ودعا إلى توجيه الموارد المائية نحو المزروعات ذات القيمة المضافة العالية، والتي تخلق فرص شغل وتعزز الميزان التجاري.

من جانبه، سلط حسن المراني، المستشار في الموارد المائية، الضوء على التحديات التي تواجه الري الصغير والمتوسط، مؤكدا على ضرورة استغلال المعرفة التقليدية وتقنيات الري القديمة، التي باتت مهددة بالاندثار. واقترح وضع إطار قانوني يحد من استنزاف المياه الجوفية، إلى جانب إعادة تأهيل شبكات الري المتهالكة.

واختتم الخبير عبد العزيز بوغريبة الجلسة بعرض حول تحلية المياه، مشيرا إلى أن هذه التقنية تبقى مكلفة، رغم تطورها، خاصة من حيث استهلاك الطاقة. ودعا إلى الجمع بين الطاقات المتجددة والتقنيات الحديثة، لتقليص الكلفة وتحقيق استدامة أكبر في استغلال المياه، ضمن مقاربة شاملة تستند إلى الابتكار والتخطيط الاستباقي.

 

……………………………………………………………………………….

 

اتفاقية شراكة لإنتاج أعلاف بديلة للمواشي بمنطقة تادلة

شهدت فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس توقيع اتفاقية شراكة بين المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة والمعهد الوطني للبحث الزراعي، بهدف تطوير إنتاج الأعلاف البديلة وتكييف قطاع تربية المجترات مع التغيرات المناخية، وذلك في إطار استراتيجية «الجيل الأخضر 2020-2030».

وتسعى هذه الاتفاقية إلى إدخال زراعات علفية جديدة تتماشى مع الخصائص المناخية والزراعية لمنطقة تادلة، وتقييم نجاعتها وجدواها الاقتصادية، بهدف دعم سلسلة الإنتاج الحيواني من خلال حلول زراعية مستدامة، تساعد على تقليص التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المحلية.

كما تنص الاتفاقية على تنفيذ برنامج بحث تطبيقي لتحديد الأصناف العلفية الأنسب، واقتراح أنماط فعالة لحفظها وتخزينها، وكذا تشجيع اعتماد الممارسات الفضلى في استعمال هذه الأعلاف في تغذية الأبقار والمجترات الصغرى، بما يعزز من كفاءة الإنتاج ويقلل من التبعية للعلف المستورد.

ويشمل البرنامج أيضا إنشاء منصة بحثية محلية للتجريب والتكوين، موجهة إلى الفلاحين والمهنيين والباحثين، وذلك لنقل التكنولوجيا والنتائج المحققة إلى الحقل الفعلي، وتحفيز تبني هذه الابتكارات على نطاق واسع من طرف مربي الماشية بالجهة.

ومن المنتظر أن تمتد هذه الاتفاقية على مدى ثلاث سنوات، انطلاقا من الموسم الفلاحي الجاري، بمشاركة أطر وتقنيي المؤسستين الشريكتين، في إطار مقاربة تشاركية تسعى إلى بناء فلاحة مرنة ومبتكرة، قادرة على مواجهة التقلبات المناخية، وتحقيق السيادة العلفية على المستوى الجهوي والوطني.

 

………………………………………………………………………………………….

 

وزير الفلاحة الأوغندي: «سيام» تجربة مغربية تلهم القارة الإفريقية

أكد فريد بوينو كياكولاغا، وزير الدولة للفلاحة في أوغندا، أن المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل «درسا حقيقيا ومصدر إلهام للقارة الإفريقية»، مبرزا أن هذه التظاهرة تمثل نموذجا ناجحا للتنمية الزراعية المتكاملة، التي تجمع بين التكنولوجيا، والبحث العلمي، والتنظيم الجيد، والشراكة الفعالة بين الفاعلين.

وقد جاءت تصريحات الوزير الأوغندي عقب زيارته الأولى إلى المعرض ولقائه بنظيره المغربي أحمد البواري، حيث أعرب عن إعجابه بجودة المعروضات، وتنوع الحلول التقنية المقدمة، مشيرا إلى أن المعرض يعكس الإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها القارة الإفريقية، في حال توفرت الرؤية والإرادة.

وأكد المسؤول الأوغندي أن مشاركته في هذا الحدث تندرج في إطار تبادل التجارب مع باقي الدول الإفريقية، سيما في ظل التحديات المناخية المتزايدة، وما يرافقها من إكراهات على مستوى تدبير المياه والموارد الطبيعية، وهو ما يتطلب حلولا تشاركية وابتكارات محلية مستدامة.

وشدد على أهمية التعاون جنوب- جنوب في إيجاد حلول ناجعة لإشكاليات الري، ورفع القدرة التكيفية للأنظمة الزراعية الإفريقية، مؤكدا أن المغرب يقدم تجربة غنية في هذا المجال، يمكن أن تشكل أرضية لتطوير مبادرات إقليمية مشتركة في مواجهة آثار التغير المناخي.

ويواصل الملتقى الدولي للفلاحة فعالياته إلى غاية 27 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 1500 عارض من 70 بلدا، تحت شعار «الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة»، حيث يرسخ موقعه كمنصة مرجعية لتبادل السياسات الزراعية والرؤى المستقبلية بين دول الشمال والجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى