
يوسف أبوالعدل:
أثار الحكم ياسين بوسليم غضب مسؤولي حسنية أكادير لكرة القدم بعد إعلانه عن ضربة جزاء لصالح الرجاء الرياضي في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس الأربعاء، بالمركب الرياضي محمد الخامس وانتهت بفوز «النسور» بهدف دون رد من ضربة الجزاء نفسها ترجمهما محمد الناهيري إلى هدف الانتصار.
ووجد بوسليم نفسه محاطا بغضبة لاعبي ومسؤولي حسنية أكادير بعد إعلانه نهاية المباراة بفوز الرجاء بهدف، إذ لولا رجال الأمن الذين رافقوا الحكم من الملعب إلى غرفته بالمركب الرياضي محمد الخامس لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن الغضبة بدت كبيرة على مسؤولي الحسنية وطاقمهم التقني وكذلك مناصري الفريق الذين رافقوا الفريق السوسي إلى العاصمة الاقتصادية لتشجيعه.
ولم تنته الغضبة على بوسليم بعد نهاية المباراة فقط، بل انتشرت التعاليق على قراراته في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت الصفحات المساندة للفريق السوسي غاضبة من الحكم مطالبة المكتب المسير للحسنية بضرورة مراسلة المديرية المركزية للتحكيم لفتح تحقيق في نازلة ضربة الجزاء ومعرفة أحقيتها من عدمها، إذ يقر السوسيون بكون الخطأ كان خارج منطقة الجزاء عكس بوسليم الذي أقر بمشروعيتها وأكد ارتكاب الخطأ داخل المنطقة المحظورة.
ولم يتمالك العديد من أعضاء المكتب المسير للفريق السوسي أعصابهم، ونشروا بدورهم تدوينات تندد بـ«المجزرة»، حسبهم، التي تعرض لها فريقهم، بل سار بعضهم نحو تلفيق اتهامات للعصبة الاحترافية والجامعة قبل أن يتم حذف تدويناتهم بعد تهدئة الأعضاء ومعرفة المكانة التي يعملون بها داخل الفريق السوسي.





