حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدار البيضاء….غيابات متكررة للموظفين والمستشارين بالمجالس المنتخبة

جدل بالمعاريف بسبب استمرار إهمال أعمدة إشارات ضوئية

تتفاقم أزمة «الموظفين الأشباح» والغيابات المتكررة، بمقاطعات الدار البيضاء، في صفوف الموظفين والمستشارين المزاوجين بين مناصبهم المنتخبة والوظيفية. وتُعزى الأسباب الرئيسية إلى غياب الكفاءة لدى بعض رؤساء المصالح، الذين يتساهلون مع المتغيبين لانتماءاتهم الحزبية والنقابية، مما يعيق إطلاق الصفقات ويساهم في هدر المال العام.. المعارضة تطالب بلجان تفتيش، للكشف عن قوائم «الموظفين الأشباح»، والتحقيق معهم لترتيب المسؤوليات، وفصل العمل الجماعي عن النقابي، وتعيين رؤساء مصالح أكثر كفاءة بالمقاطعات.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

 

تتجدد الغيابات المتكررة للموظفين، بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية، بعضهم يشغل مناصب داخل مجالس منتخبة أخرى، من ضمنها مجلس الجهة، إلى جانب غياب الكفاءة لدى بعض رؤساء المصالح، مما يعيق سير العمل ويُفضي إلى تعثرات في إطلاق طلبات العروض الخاصة بالصفقات العمومية.

ويثير الوضع استنكار المعارضة بجماعة الدار البيضاء، بشأن الجهات التي تحمي هؤلاء الموظفين والمستشارين، في ظل حديث عن وجود تساهل من رؤساء المصالح والأقسام معهم، بسبب انتماءاتهم النقابية والحزبية.

ويستفيد عدد من المستشارين من وضعية موظفين أشباح، في مقاطعات العاصمة الاقتصادية، بتساهل مع رؤساء بعض المقاطعات، كما يزاوج بعض المستشارين والموظفين بين العمل في مجالس منتخبة، دون نجاعة في العمل في أي واحدة من هذه المجالس.

وتُطالب المعارضة بإيفاد لجان للتفتيش عن هذه التجاوزات، وسط المقاطعات، والكشف عن لائحة الموظفين الأشباح داخل المجالس المنتخبة بالمدينة، مع فتح تحقيق جاد ومسؤول، بهدف ترتيب المسؤوليات الإدارية والسياسية، للحفاظ على المال العام، ووضع حد للتجاوزات التي تُسهم في تفشي الفساد الإداري وتقويض الثقة في الإدارة العمومية.

ويزيد غياب الكفاءة لدى عدد من رؤساء المصالح من المشاكل التدبيرية والتسييرية بالمقاطعات، بالنظر إلى عدم دراية العديد منهم، بتفاصيل إطلاق طلبات عروض لصفقات عمومية، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة ويساهم في المزيد من هدر المال العام.

وتطالب المعارضة بجماعة الدار البيضاء بفصل العمل الجماعي بالمقاطعات عن العمل النقابي لدى رؤساء المصالح والأقسام، لتفادي استعمال العمل النقابي كورقة للضغط والاستفادة من الغيابات المتكررة في العمل الجماعي، بمختلف المقاطعات الـست عشرة بالعاصمة الاقتصادية.

وتجدد المعارضة مطالبها بتفرغ مندوبي الأجراء داخل الإدارات والمجالس المنتخبة لتمثيل العمال، باختيار هؤلاء الأشخاص انطلاقا من الموظفين، على أن يتم الدفع برؤساء المصالح نحو الارتقاء بالقطاعات المعنية بالتنمية داخل مقاطعات الدار البيضاء، وليس التركيز على التموقع النقابي بدلا من الخضوع لتكوين مستمر يزيد من كفاءة رؤساء المصالح بالمقاطعات.

كما تطالب المعارضة بمزيد من التدقيق في التعيينات الخاصة برؤساء المصالح بمقاطعات العاصمة الاقتصادية، خاصة أن فئة مهمة منهم دون مستويات تعليمية تتناسب مع حجم التعيينات في هذه المناصب، مما يساهم في تأخر وتيرة التنمية بالمقاطعات، ويتسبب في إهدار زمن العمل الجماعي.

 

روبورتاج مصور

 

تتواصل معاناة سكان حي «أمل 4» في منطقة البرنوصي، بسبب فوضى واحتلال غير مسبوق للملك العمومي، يحول حياتهم اليومية إلى جحيم.

وتحول محيط مسجد الفردوس بالبرنوصي إلى ورشات تعج بالضجيج والتلوث، مما يثير تساؤلات حارقة حول الجهات التي تحمي أصحاب هذه المحلات، وبالتالي استمرار هذه التجاوزات الصارخة.

ويشتكي السكان من ضجيج مستمر من التاسعة صباحا ويمتد حتى التاسعة ليلا، صادر عن أنشطة تجارية وورشات تفتقر لأبسط شروط العمل الآمن.

ويُقلق الضجيج المستمر راحة السكان ويؤثر على جودة حياتهم، خاصة الأطفال وكبار السن. كما يطالب السكان بضرورة وضع حد لهذه التجاوزات والحفاظ على أمنهم وصحتهم وراحتهم، بعدما حولته هذه الورشات إلى مرتع للفوضى.

ويساهم احتلال الأرصفة والطرق من طرف أصحاب المحلات والورشات، في إعاقة حركة المارة وانسيابية السير في الشارع الرئيسي. في غياب التراخيص اللازمة من السلطات المعنية، وهو ما يجعلها تُساهم في مزيد من الفوضى.

 

جدل بالمعاريف بسبب استمرار إهمال أعمدة إشارات ضوئية

 

يخلف إهمال الإشارات الضوئية، بشوارع الدار البيضاء قلقا لمستعملي الطريق، بحيث يخلف إهمال إحداها، موجودة عند تقاطع شارعي الزرقطوني والروداني بالمدينة، منذ أسابيع استياء المارة ومستعملي الطريق.

ويُطالب سكان المنطقة ومستعملو الطريق، سواء من المارة أو السائقين، بالتدخل الفوري والعاجل لإصلاح عمود الإشارة الضوئية، خاصة أن ترك هذه التجهيزات الحيوية معطلة يعرض حياة المواطنين للخطر، ويُقلل من الثقة في جهود صيانة وتدبير المجال الحضري.

وتوثق الصورة أسفله عمود الإشارة الضوئية ملقى على الأرض، بأسلاك كهربائية مكشوفة، مما يشكل خطرا إضافيا، في التقاطع بين الشارعين الرئيسيين الزرقطوني والروداني، والذي يشهد حركة مرور كثيفة للمركبات والمارة على مدار الساعة.

ويُعرض الوضع الحالي الراجلين للخطر، ويجعلهم عرضة لحوادث السير، في ظل عدم انتباه السائقين إلى عبور المارة، في غياب إشارات واضحة تنظم الطريق العام.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى