
سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم أن هشام أيت منا، رئيس النادي الأحمر، بمعية مجموعة من أعضاء مكتبه المسير قرروا إجراء عملية جرد للديون والنزاعات، من خلال التعاقد مع مكتب متخصص في المحاماة، في أفق حصر ديون الفريق ونزاعاته، لتسويتها.
وأكد المصدر نفسه أن أيت منا تعرض لعدة انتقادات، بسبب كثرة الدعاوى المقدمة ضد فريق الوداد، في الفترة الأخيرة، وأن المكتب تفاجأ بحجم الأحكام النهائية التي حصل عليها الدائنون، وتم خلالها الحجز على الحساب البنكي للنادي وأيضا حافلة الفريق.
وتابع المصدر ذاته أن عتابا شديدا تعرض له أيت منا والمكتب المسير للوداد، بسبب وجود نزاعات وديون لا تتجاوز 50 مليون سنتيم، أو 100 مليون، وعجز النادي عن تسديدها، وتم رفع دعاوى قضائية ضد الوداد ما لطخ اسم الفريق، وكان بإمكان مسؤوليه تسديد تلك المبالغ للدائنين بسهولة ويسر.
وسيعكف مكتب المحاماة الجديد على الاطلاع على ديون النزاعات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف معرفة حجم المبلغ الذي وجب تسديده، من أجل رفع عقوبة منع الوداد من التعاقدات، وليتسنى للنادي تأهيل لاعبيه الجدد، الذين تعاقد معهم، في «الميركاتو» الصيفي الجاري.
كما أكد المصدر أن مكتب المحاماة سيقوم بتسوية عدد من النزاعات مع الممونين، بالإضافة إلى البحث عن صيغة ودية مع عدد من الدائنين، خصوصا بعض الشركات التي تعاقد معها الفريق الأحمر.
من جهة أخرى، يستعيد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم عددا من لاعبيه خلال 25 يوليوز الجاري، وهم محمد مفيد، أسامة الزمراوي، إسماعيل المترجي، عمر أقزداو وسيف الدين بوهرة، وذلك بعد نهاية معسكر المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق.
ويشد النادي الأحمر، يوم 26 يوليوز الحالي، الرحال إلى تركيا، لإقامة معسكر إعدادي يمتد لعشرة أيام، قبل مواجهة فريق السد القطري، في العاشر من غشت المقبل، بملعب حمد بن جاسم في العاصمة القطرية الدوحة.
وستعقد إدارة الوداد اجتماعا حاسما مع كل من إسماعيل المترجي وسيف الدين بوهرة، من أجل الحسم النهائي في القرار بالاحتفاظ بهما، أو مغادرة الفريق، والالتحاق بأحد الأندية الراغبة في ضمهما.
كما ينتظر أن يتم الحسم أيضا في مصير اللاعب المهدي مباريك، هذا الأخير الذي سيعقد اجتماعا مع مسؤولي الوداد، بغية تحديد مستقبله مع النادي.





