
انتفض منخرطو فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في وجه هشام أيت منا، رئيس المكتب المديري للنادي، وذلك من خلال جمع توقيعات 130 منخرطا، وتقديم وثيقة رسمية لإدارة الفريق يطالبون فيها أيت منا بضرورة عقد الجمع العام، خلال الشهر الجاري.
واستعان «برلمان» الوداد بمفوض قضائي، من أجل بعث الوثيقة بشكل استعجالي، وحث أيت منا على ضرورة عقد الجمع العام، بغية توضيح الخطوات المستقبلة للنادي، في ظل الضبابية التي يعيشها الوداد، بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصدها الفريق الموسم الماضي، وخروجه خالي الوفاض وبدون لقب.
وكشف أحد منخرطي الوداد أنه رغم وجود انقسام بين المنخرطين حول من يرغب في بقاء أيت منا رئيسا، وبين من يدعوه إلى تقديم استقالته، إلا أن جميع المنخرطين اتفقوا على ضرورة تحديد موعد للجمع العام في أقرب وقت ممكن، من أجل توضيح مجموعة من الأمور، خصوصا تلك المتعلقة بالشق المالي وتدبير الفريق، وشرح كيفية إبرام التعاقدات، ومصير منحة المشاركة في كأس العالم للأندية، وأيضا الرهانات المستقبلية.
وتابع المصدر نفسه أن من يطالبون برحيل أيت منا يصرون على ضرورة عقد جمع عام في أقرب وقت ممكن، وتقديم رئيس الوداد رفقة باقي أعضاء المكتب المسير استقالتهم الفورية، وفتح باب تقديم الترشح لرئاسة النادي. مشيرين إلى أن تماطل أيت منا في تحديد موعد للجمع العام، من شأنه أن يؤثر على الفريق الأحمر بشكل كبير.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من أيت منا أن رئيس الوداد برر عدم عقد الجمع العام، بتزامنه مع العطلة السنوية، وأيضا بإعداد التقارير الأدبية والمالية، خصوصا أن النادي متعدد الفروع، وبالتالي وجب إعداد تقارير شاملة.
وأضاف المصدر ذاته أن أيت منا أكد لمقربيه أن الضغط الحالي يستنزف طاقته، وقد يفكر في الابتعاد عن النادي، في حين أن رغبة أيت منا أيضا في تحقيق إنجازات مع الوداد، تجعله متمسكا بمنصبه على الأقل في الوقت الحالي، خصوصا أنه وعد مجموعة من المنخرطين بأنه لن يكرر أخطاء الموسم الماضي، وأن الفريق يبرم تعاقدات على المقاس، والتحضيرات تسير في أحسن الظروف.





