
سفيان أندجار
قرر منخرطو فريق الوداد الرياضي لكرة القدم عقد اجتماع حاسم، من أجل تدارس القرارات والخطوات التي يجب اتخاذها، في أفق الضغط على هشام أيت منا، رئيس النادي الأحمر، لدفعه إلى عقد الجمع العام السنوي للفريق، بغية مساءلته حول مجموعة من القضايا، وعجزه عن الوفاء بالوعود التي قطعها لـ«برلمان» النادي، بعد اعتلائه كرسي الرئاسة.
وسيعقد منخرطو الوداد اجتماعا عن بعد، الثلاثاء المقبل، وبالتحديد على الساعة السابعة مساء، وسيتطرق جدول أعماله إلى تقديم عرض افتتاحي من أحد الأساتذة المحامين، لتوضيح الجوانب القانونية المتعلقة بعقد الجمع العام، وشرح الخيارات الممكنة، بالإضافة إلى دراسة السبل القانونية المتاحة، للدفع إلى انعقاد الجمع العام داخل الآجال المنصوص عليها قانونيا.
وعلاقة بالموضوع، كشف أحد المنخرطين رفض ذكر اسمه أن هناك انقساما بين منخرطي الوداد، بين راغب في بقاء أيت منا رئيسا للفريق، ومن يطالب برحيله، غير أن الأغلبية الساحقة ممتعضة من القرارات التي اتخذها أيت منا، وعجز النادي الأحمر عن تحقيق نتائج إيجابية، بعد الخروج الموسم المنصرم بصفر لقب، وأيضا المشاركة المحتشمة للوداد في كأس العالم للأندية الأخيرة، ناهيك عن كثرة التعاقدات والتي ستثقل كاهل الفريق مستقبلا، وتدخله في موجة من القضايا والنزاعات.
وتابع المصدر أن هناك خطوات سيقدم عليها المنخرطون، من أبرزها مراسلة نادي الوداد الرياضي، ودعوته إلى عقد الجمع العام، مع إمكانية مراسلة الجهاز الوصي، من أجل الضغط على أيت منا لعقد الجمع العام في الآجال المحددة.
ولم يخف المصدر أن عددا من المنخرطين لمسوا عدم رغبة أيت منا في عقد الجمع العام في الفترة الحالية، وسعيه إلى انتظار بداية الموسم المقبل وتحقيق الوداد لنتائج إيجابية، قبل تحديد موعد للجمع العام.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، وافق الوداد على إعارة لاعبه المهدي موباريك إلى نادي دينامو ماخاشكالا الروسي، لموسم واحد.
ووافق الوداد على إعارة موباريك، رغم أن اللاعب كان من العناصر الأساسية للنادي خلال الموسم الماضي، وقدم أداء جيدا، ما دفع الفريق الأحمر إلى شراء عقده من نادي العين الإماراتي، لكن المشاركة الأخيرة لموباريك في مونديال الأندية، جعلت المدرب محمد أمين بنهاشم يقرر استبعاده، خصوصا مع تعاقد الوداد مع مجموعة من اللاعبين في المركز ذاته، وفي مقدمتهم العميد يحيى جبران، الذي عاد إلى صفوف فريقه السابق.





