حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

بطالة خانقة ونقص حاد في الخدمات.. تقرير يرصد صورة قاتمة عن منطقة سيدي مومن

المعارضة تشخص واقع المنطقة وترصد تحديات بالجملة ومطالب بالحلول

كشف تقرير للمعارضة بمقاطعة سيدي مومن عن تحديات في التشغيل، وضعف الخدمات في قطاع النقل والصحة، والإنارة العمومية، مبرزا الوضعية الصعبة التي يعيشها سكان منطقة أهل الغلام وتستدعي التدخل من المجالس الجماعية المنتخبة، في غياب فضاءات ثقافية، وصعوبات في الولوج للخدمات الصحية ونقص الأدوية.

 

حمزة سعود

 

عممت المعارضة بمقاطعة سيدي مومن تقريرا تشخيصيا للمنطقة أنجزته رابطة جمعيات سيدي مومن، يشخص وضعية التشغيل وعدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية أيضا.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عدد سكان منطقة سيدي مومن يتجاوز 550 ألف نسمة، موزعين على أكثر من 142 ألف أسرة، وتمتد المنطقة على مساحة 32 كيلومتر مربع.

وسجل التقرير بأن مقاطعة سيدي مومن تعرف تحديات هيكلية ونقص في فرص العمل بالنظر إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين حاملي الشهادات نتيجة نقص فرص العمل. كما يسجل التقرير ضعف قطاع التشغيل بالمنطقة وعدم قدرته على المنافسة في السوق، بالإضافة إلى غياب ملاءمة الشهادات التعليمية مع متطلبات سوق الشغل، ويضاف إلى ذلك ضعف التكوين المهني في العديد من المجالات المطلوبة في سوق الشغل.

ويشير التقرير إلى وجود غياب حافلات عمومية تربط المنطقة بأحياء عين السبع وعين الشق، مسجلا ضعف شبكة الطرق الداخلية وتدهورها، فضلاً عن قلة المراكز الصحية التي تستجيب لحاجيات السكان. بالإضافة إلى ضعف الإنارة العمومية وانقطاعات في المياه الصالحة للشرب في بعض الأحياء.

وسلط التقرير الضوء على الوضعية الصعبة التي تعيشها منطقة أهل الغلام، وتستدعي تدخلًا عاجلًا وشاملًا من قبل مختلف الجهات المعنية، من سلطات محلية ومنتخبة وقطاع خاص ومجتمع مدني، لوضع برامج تنموية متكاملة تعالج التحديات بشكل جذري ومستدام. بحيث يتطلب الأمر، وفقا للتقرير، تخصيص موارد كافية وتنسيق الجهود لضمان تحقيق تنمية مستدامة يستفيد منها جميع سكان المنطقة وتحسن من جودة عيشهم.

وتعاني المنطقة، وفقا للتقرير، من مشاكل بيئية متعددة، من ضمنها انتشار النفايات بشكل عشوائي، مما يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويه المنظر العام. كما يبرز ضعف الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وغياب حملات توعية بيئية فعالة. كما يرصد التقرير من الناحية الثقافية، غياب الفضاءات والأنشطة الثقافية في المنطقة، مما يحرم السكان، وخاصة الشباب والأطفال، من فرص التعبير عن إبداعاتهم وتنمية مواهبهم.

ويواجه سكان سيدي مومن صعوبات في الولوج إلى الخدمات الصحية، حيث يشير التقرير إلى عدم كفاية مجموعة من الخدمات الطبية، ومحدودية توقيت استقبال المرضى في المراكز الصحية، بالإضافة إلى نقص توفر الأدوية الأساسية مثل الأنسولين.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى