حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

جرائم المؤسسات التعليمية بالشمال تصل البرلمان

مطالب بمحاربة المخدرات وردع العنف اللفظي

تطوان: حسن الخضراوي

 

وصل جدل انتشار الجرائم والعنف اللفظي والمادي بمحيط بعض المؤسسات التعليمية بشفشاون وباقي المناطق الأخرى بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، بحر الأسبوع الجاري، إلى مكتب سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تمت مساءلته من قبل البرلمانية سلوى البردعي، حول حوادث العنف المقلقة التي شهدها محيط بعض المؤسسات التعليمية، وتنذر بتدهور الوضع الأمني والتربوي.

وذكرت تقارير برلمانية أنه في ظرف أقل من شهر لقي تلميذ مصرعه بجماعة بني رزين بإقليم شفشاون، بعد تعرضه لاعتداء من طرف تلميذ آخر، كما سجل حادث آخر يتمثل في طعن تلميذ لزميله أمام باب مؤسسة تعليمية تأهيلية بمدينة شفشاون أيضا، ناهيك عن البحث في فيديو لحمل سيف داخل مجموعة تلاميذ بالفنيدق، والتحقيق في اعتداء تلميذة على أستاذها بجماعة قروية بتطوان، ومحاولة تحويل الملف بإطلاق شائعة التحرش والاغتصاب، ما استنفر السلطات المختصة.

وحذرت العديد من الجمعيات المهتمة بقطاع التعليم من تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة بمحيط المؤسسات التعليمية، ما يستدعي الصرامة والنجاعة في التدابير المتخذة لحماية المتعلمين، وتأمين محيط المؤسسات التعليمية، والحاجة الماسة إلى مقاربات متعددة قصد معالجة الظاهرة من جذورها تربويا وأمنيا واجتماعيا.

وتمت مساءلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الإجراءات الفورية والاستراتيجية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من مظاهر العنف بمحيط المؤسسات التعليمية، خاصة وأن تكرار الحوادث الخطيرة أصبح يقلق بشكل كبير آباء وأمهات التلاميذ، ويسائل جميع المتدخلين لمعالجة ظاهرة العنف بكل أشكاله.

وسبق أن نبه العديد من المهتمين بمجال التعليم إلى مشكل غياب الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، فضلا عن غياب ممارسة التربية البدنية، وغياب المكتبات، رغم أهميتها في التشجيع على القراءة وتراجع التربية، ما ساهم في انتشار مظاهر العنف وغياب الاحترام والتقدير في علاقة الأستاذ بالتلميذ، وتطور الأمور لتصل حد الاعتداءات الخطيرة والضرب والجرح.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى