
طالب عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وزير الصحة، بالتدخل العاجل من اجل توفير الاوكسيجين والأسرة الخاصة بالمصابين بكوفيد 19.
وأشار ورئيس المجلس الجماعي لوجدة، في رسالة لآيت الطلب إلى أن “عدد المصابين بمدينة وجدة في ارتفاع مستمر، وأن وحدات الاستقبال امتلأت، والأسرة المخصصة للتنفس الاصطناعي قد نفذت، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى الأرقام التي نسجلها يوميا“.
وساءل حجيرة وزير الصحة إذا ما كان سيعمل على إيفاد لجنة وزارية على عجل، توكل لها مهمة رصد حاجيات مستشفيات وجدة والوقوف على كل الخصاص بها، وتقديم الدعم المعنوي للأطر الطبية التي تواجه الوباء يوميا بطريقة مباشرة وفي غياب للإمكانيات الأساسية.
وطالب القيادي في حزب الاستقلال وزير الصحة بالعمل على كشف الأسباب الكامنة وراء نفاد عدد كبير من الأدوية من الصيدليات بما فيها فيتامين سي والزنك في هذا الوقت بالذات، مذكرا في ذات السياق بالخدمات الطبية التي تقدمها المؤسسات الاستشفائية بوجدة.
ويعاني الوضع الوبائي بالإقليم والجهة الشرقية عموما ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تشارف الجهة على تخطي عتبة 9000 حالة إصابة مؤكدة، وذلك منذ اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالمملكة في الثاني من مارس الماضي.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن عدد الوفيات بسبب الفيروس التاجي على مستوى الجهة الشرقية قد بلغ 188 حالة وفاة، كما توجد 3466 حالة إصابة مؤكدة، غما بالمستشفيات او تتابع العلاج بالمنازل بحسب ما هو معمول به وفق البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارة الصحة قبل مدة.
وبلغت نسبة الوفيات بهذه الجهة 188 وفاة، فيما توجد 3466 سواء بالمستشفيات العمومية أو بالمنازل ضمن البروتوكول الصحي المعتمد مؤخرا، على ضوء هذه الأرقام التي عرفت تزايدا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية،
وتشير الأرقام اليومية التي تسجلها الجهة ارتباطا بوباء كوفيد 19، والمتسمة بالارتفاع الكبير، إلى وضع صحي مقلق وخطير، يهدد البنية الصحية بالانهيار، حيث أن الطاقة الاستيعابية للأسرة الخاصة بالإنعاش والتنفس الاصطناعي أصبحت شبه ممتلئة عن آخرها، كما أن الأدوية المخصصة لعلاج مرضى كورونا، وتحديدا فيتامين سي، جد قليلة بصيدليات الجهة نظرا لتزايد الطلب عليها من طرف المصابين بالفيروس وحتى غير الحاملين له.





