حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سلوكيات لأصحاب محلات بمقاطعة ابن مسيك تثير الجدل

السكان ينتقدون تفكيك الدعامات الحديدية الخاصة بحاويات النفايات

تشهد مقاطعة ابن مسيك انتقادات حادة من جانب المعارضة وأصوات جمعوية، لسلوكيات أصحاب عدد من المحلات التجارية ومحلات بيع المأكولات الجاهزة، بتفكيك السياجات الحديدية التي تثبت حاويات النفايات بالمنطقة، رغم رفض شركة النظافة إزالتها، بحيث أدت هذه الخطوة إلى استياء عارم وتخوفات، بسبب تراكم النفايات في الأرصفة وانتشار الروائح الكريهة، في ظل شكايات السكان المتكررة إلى المصالح الجماعية بمقاطعة ابن مسيك للتدخل، لمنع أي اعتداء على مثل هذه التجهيزات.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

 

 

استيقظ سكان مقاطعة ابن مسيك على وقع بعض السلوكيات المعزولة لبعض أصحاب المطاعم والمحلات التجارية، وذلك بعد إقدامهم على إزالة حاويات النفايات الوحيدة التي كانت موزعة بين أزقة الحي، في خطوة وصفها السكان بغير المسؤولة، وتضرب في العمق جهود الحفاظ على النظافة العامة.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد وجه السكان شكايات إلى المصالح الجماعية، بسبب سلوكيات معزولة لأصحاب بعض المحلات التجارية، بتفكيك السياجات الحديدية الخاصة بالحاويات ونزع دعاماتها الحديدية المثبتة في الأرض، وهي تجهيزات تم اقتناؤها من ميزانية أموال دافعي الضرائب ضمن مخطط محاربة النقاط السوداء بالعاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي تمت فيه العملية دون سابق إنذار، أو توضيح رسمي، مما أثار موجة استياء عارمة وسط السكان، الذين وجدوا أنفسهم فجأة بدون مكان مخصص لإلقاء نفاياتهم.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن صاحب المحل استند في هذا الإجراء إلى أحد التراخيص المسلم إليه من المصالح الجماعية، والذي منح له مباشرة من طرف مجلس مقاطعة ابن مسيك، بحيث يضع الترخيص السلطات المحلية، وعلى رأسها المصالح الجماعية ومصالح العمالة، أمام تساؤلات حول مدى قانونية تدخل خواص في تدبير الملك العمومي وتفكيك مرافق جماعية ممولة من المال العام.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الواقعة تخفي وراءها كواليس تدبيرية معقدة؛ حيث يوجد خلاف قائم بين الشركة المفوض إليها تدبير قطاع النظافة، ومجالس مقاطعات محددة بجماعة الدار البيضاء. بناء على رفض الشركة منذ وقت سابق إزالة مجموعة من الحاويات من بعض النقاط في شوارع مدينة الدار البيضاء، لكونها تجهيزات خاصة بالسكان، رغم انتقادات من المصالح الجماعية لموضعها في بعض الشوارع، إلا أن السلوكيات المعزولة لبعض أصحاب المحلات التجارية ومطاعم تجهيز المأكولات الخفيفة، تثير مجموعة من التساؤلات بين السكان.

ويحذر السكان في شكاياتهم من تراكم النفايات، التي عادت لتتكدس في مجموعة من الواجهات، والانتشار الكبير للروائح الكريهة والحشرات، بالإضافة إلى تفكيك التجهيزات التي تكلفت ميزانية الجماعة باقتنائها، مطالبين بضرورة التدخل لإعادة الحاويات إلى مكانها، وفتح تحقيق في ملابسات منح «صلاحيات» لخواص من أجل التصرف في الملك العمومي، مؤكدين على ضرورة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لوقف هذا النوع من «التسيب» الإداري.

 

 

 

 

انشطار سيارة فارهة إلى نصفين بسيدي مسعود

 

 

وفاة شابين بعد اصطدام بإحدى الأشجار على جانب الطريق

 

 

 

 

شهد المقطع الطرقي في اتجاه منطقة «سيدي مسعود» حادثة سير، نهاية الأسبوع الماضي، انتشرت أشرطة فيديو خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، أول أمس الاثنين وأمس الثلاثاء، بعدما تسببت الحادثة في انشطار سيارة فارهة إلى نصفين، بعد اصطدامها بإحدى الأشجار الموجودة في جانب الطريق، مخلفة وفاة شابين في مقتبل العمر.

وخلف الحادثة حالة من الصدمة بين المارة والمواطنين، الذين عاينوا آثار الحادثة، بحضور السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، خلال القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.

وتم نقل جثماني الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما تم فتح بحث لتحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادثة، وسط ترجيحات بأن يكون السبب هو السرعة المفرطة، أو «الانزلاق»، لتزامن الحادثة مع التساقطات المطرية الكثيفة بالمنطقة.

وانشطرت السيارة كليا إلى نصفين وتناثرت أجزاء منها على مسافة واسعة، في مشهد يعكس قوة الارتطام، كما أسفر الحادث عن مصرع شابين كانا على متن السيارة فور وقوع الاصطدام.

 

 

 

 

روبورتاج مصور:

 

 

يعيش حي «سيدي عبد الله بلحاج» بمنطقة عين السبع وضعا بيئيا صعبا، إثر تحول المنطقة إلى برك مائية راكدة، ناتجة عن «انفجار» قنوات الصرف الصحي.

ويحذر السكان في شكايات متكررة إلى المصالح الجماعية من المخاطر الصحية الجسيمة التي تتربص بالسكان، خاصة الأطفال، مطالبين بحلول جذرية لإصلاح شبكة الصرف الصحي المتهالكة بشكل كامل، والتدخل بشكل عاجل من طرف السلطات المحلية والمجلس الجماعي، لرفع الضرر القائم، وفتح تحقيق بشأن جودة الأشغال المعتمدة سابقا، والتي لم تصمد طويلا.

وينتقد السكان «الحلول الترقيعية» التي تباشرها السلطات المحلية، والتي سرعان ما تعود الأوضاع بسببها إلى حالتها، بعد أسبوع من الإصلاحات السطحية، التي تنتشر معها «الروائح الكريهة» و«المياه العادمة» محاصرة البيوت السكنية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى