حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سيارة لنقل العمال تقتل شرطيا بطنجة

الحادثة تعيد ملف أسطول الشركات والنقل السري للواجهة

طنجة: محمد أبطاش

توفي شرطي يعمل بولاية أمن طنجة، في حادثة مفجعة، صبيحة أول أمس السبت بالمدينة، حين كان على متن دراجته النارية،  على إثر اصطدامه مع سيارة لنقل عمال الشركات، ما أدى إلى وفاته في الحين نتيجة قوة الاصطدام، في وقت فر السائق نحو وجهة مجهولة، وقد تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات هذه الحادثة، ليتم توقيف السائق المشتبه فيه في وقت لاحق من ليلة أول أمس. وخلفت هذه الحادثة، موجة حزن في أوساط المصالح الأمنية بطنجة، خاصة أن الهالك حديث الالتحاق بصفوف الأمن، ويكلف بمهام ذات صلة بالحراسة في بعض المناسبات، ناهيك عن الحضور في بعض السدود القضائية.

وأعادت هذه الحادثة ملف أسطول نقل العمال بشوارع طنجة، للواجهة، والذي بات يحصد الأرواح بشكل مهول، حيث باتت الحوادث المرتبطة بهذا الأسطول، تثير قلقا لدرجة أن وقت خروج  عمال الشركات الاستثمارية، يجعل حالة استنفار في الشوارع المحلية، بسبب السرعة التي تتحرك بها هذه السيارات، كما أن أغلب سائقيها من ذوي السوابق القضائية في ملفات جنحية وجنائية، وغالبا ما يترجلون لتعنيف المواطنين بشكل يثير القلق.

وتجوب نحو ألف حافلة لنقل عمال الشركات الاستثمارية،  شوارع المدينة، وتسير في بعض الأحيان بسرعة جنونية، في ظل غياب قوانين زجرية، لوضع حد لسقوط الأرواح بشكل دوري، كما تنشط هذه السيارات بكثافة في النقل السري على بعض الخطوط، وبعض الأحياء المجاورة كحي بوخالف وبني مكادة وملابطا، إذ ما أن تنتهي فترة المداومة في نقل المستخدمين، حتى يستغل عدد من أصحاب هذه السيارات وقت الذروة المسائية قصد الاشتغال في عملية النقل المزدوج، وهو الأمر الذي سبق لسائقي الأجرة أن نبهوا لخطورته على وضعهم الاقتصادي بالدرجة الأولى، إلى جانب سقوط الضحايا بشكل دوري.

وكانت مصادر محسوبة على تنسيقيات مهنية للسائقين، قد طالبت بضرورة العمل على إيجاد حل لهذه المعضلة في ظل وجود تلاعبات حتى في الرخص الممنوحة أو مايعرف ب”كوطا” النقل الموجه للشركات الاستثمارية.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى