حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

هل تحقق الكرة المغربية ملحمة جديدة في الشيلي؟

«الأشبال» يدشنون المونديال بملاقاة إسبانيا والمناخ أبرز الخصوم

خالد الجزولي

يدشن المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، مشاركته في نهائيات كأس العالم «الشيلي 2025» بمواجهة منتخب إسبانيا، غدا الأحد، على أرضية ملعب «خوليو مارتينيز برادانوس الوطني»، بالعاصمة الشيلية «سانتياغو»، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات، بحثا عن تسجيل نتيجة إيجابية تعبد الطريق نحو بلوغ مرحلة خروج المغلوب، والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة العالمية.

وينهي منتخب الشبان، اليوم السبت، البرنامج الإعدادي، الذي خصصه المدرب محمد وهبي وطاقمه التقني، منذ وصول بعثة «الأشبال» إلى مقر إقامتهم بالعاصمة الشيلية، بإجراء آخر حصة إعدادية قبل ملاقاة «لاروخا»، سيسلط الناخب الوطني من خلالها الضوء على النهج التقني والتكتيكي، فضلا عن حسمه في اللائحة الرسمية المرشحة لخوض النزال المرتقب، علما أنه ركز خلال الفترة الماضية، على تأقلم العناصر الوطنية مع عاملي الطقس والفارق الزمني بين المغرب والشيلي، تفاديا لأي تأثر على مستوى اللياقة البدنية والجاهزية.

ويراهن المدرب وهبي على الانسجام الحاصل داخل المجموعة الوطنية، لتجاوز إكراه الغيابات الاضطرارية لعدد من اللاعبين، سيما وأن أغلبهم خاضوا نهائيات النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت بمصر واحتل خلالها المنتخب المغربي مركز الوصافة، فضلا عن خوض أغلبهم نهائيات كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة «أندونيسيا 2023»، تحت قيادة المدرب سعيد شيبا.

وسجلت تداريب المنتخب الوطني، منذ الأحد الماضي، غياب خمسة لاعبين من أصل 21 لاعبا ضمتهم قائمة المدرب وهبي، بسبب التزامهم مع أنديتهم، سواء على مستوى الدوريات المحلية أو المسابقات القارية، وتظل وضعية المدافع حمزة كوتون غامضة، أمام رفض ناديه آنسي الفرنسي السماح له بالانضمام إلى المنتخب المغربي على الأقل إلى غاية أمس الجمعة، في انتظار أن يلتحق بزملائه في المنتخب في وقت لاحق، إن أمكن له ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن التركيبة البشرية لمنتخب الشبان، تعاني من الكثير من الغيابات ضمن القائمة النهائية، التي أعلن عنها المدرب وهبي، حيث سجلت مفاجآت عدة، بعد استدعاء 15 لاعبا محترفا في مختلف الدوريات الأوروبية، غالبيتهم لم يشاركوا في بطولة كأس أمم إفريقيا التي استضافتها مصر في شهر ماي الماضي، حيث قرر الناخب الوطني الاعتماد بنسبة كبيرة على المحترفين، مقابل توجيه الدعوة إلى 6 لاعبين محليين، أمام رفض عدد من الأندية الأوروبية الترخيص للاعبيها من أجل المشاركة في المونديال، بذريعة عدم اندراج المسابقة ضمن تواريخ «الفيفا».

 

وهبي: «نحترم إسبانيا لكننا واثقون في إمكانياتنا»

 

خ.ج

أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما في كرة القدم، أن «أشبال الأطلس» سيدخلون غمار «المونديال» بطموحات كبيرة، خاصة وأنهم يعلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرا إلى أنهم يتمتعون بثقة كبيرة قبل انطلاق النهائيات، سيما وأن التحضيرات تمر في ظروف جيدة، تحسبا لخوض المباراة الأولى أمام منتخب إسبانيا.

واعتبر الناخب الوطني المجموعة الثالثة صعبة، بحكم تواجد «الأشبال» إلى جانب منتخبات البرازيل، إسبانيا والمكسيك، لافتا إلى أن المنتخب المغربي سيسعى إلى التألق في نهائيات «المونديال»، وإثبات المستوى الكبير الذي وصلت إليه الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، على أمل تكرار تجربة المنتخب الأول في كأس العالم 2022 بقطر، الذي وصل لأول مرة في تاريخه إلى نصف النهائي.

وقال وهبي في تصريح إعلامي: «سندخل المنافسة بطموحات كبيرة وبثقة في أنفسنا وفي ما نستطيع تحقيقه، وأيضا في كرة القدم المغربية وما أصبحت تمثله منذ سنوات عديدة»، وأضاف: «نحن على علم بأننا مُطالبون بالظهور في مستوى هذا الحدث، وعليه سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، نحن سعداء وراضون على سير الأمور، ومتحمسون لانطلاق كأس العالم، نعرف أن الانتظار صعب، لكن الحماس كبير لدى اللاعبين والطاقم التقني. علينا أن نبقى هادئين ونستعد بأفضل طريقة مُمكنة، حتى نكون، إن شاء الله، جاهزين ليوم المباراة».

وتابع وهبي: «تنتظرنا مباراة يراها الجميع صعبة ومعقدة أمام منتخب إسبانيا، لدينا تقدير كبير لهذا المنتخب إلا أننا لا نهابهم بطبيعة الحال»، وواصل قائلا: «يهمنا بشكل واضح أن نستهل المشاركة، وأمام خصم بحجم إسبانيا، بتحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أن المجموعة معقدة وتضم منتخبات قوية تملك سجلا محترما كل في قارته، إلا أن التفاصيل الصغيرة، ومنها الهدوء، ستتحكم في حسم مبارياتها».

 

غالاردو: “إسبانيا ليست مرشحة للفوز على المغرب”

 

خ ج

اعتبر الإسباني “فرانسيسكو غالاردو”، مدرب منتخب إسبانيا للشباب (لا روخيتا)، والذي سيخوض مباراته الأولى أمام المنتخب المغربي، غدا الأحد، ضمن منافسات دور المجموعات في كأس العالم للشباب (تحت 20 عامًا) “التشيلي 2025″، فريقه غير مرشح للفوز بكأس “المونديال”، وقال في تصريح إعلامي: “ستسعى إسبانيا لأن تكون فريقًا هجوميًا، لكنها ليست المرشحة للفوز”.

وقال “غالاردو” أول أمس الخميس في حوار أجراه بمقر إقامته في العاصمة التشيلية: “نتواجد ضمن مجموعة صعبة للغاية، سنواجه بطلين ووصيفًا في مسابقات اتحاداتهم القارية، بالإضافة إلينا كوننا أبطالا أيضًا، وهذا يُظهر بالفعل مدى صعوبة المجموعة”، وأضاف: “قوة المجموعة الثالثة، تجعل التكهن مبكرا بالبطل صعبا للغاية، وأكررها لسنا المرشحين بالفوز، هدفنا الذهاب إلى أبعد مدى ممكن”.

وبشأن الغيابات التي شهدتها قائمة منتخب إسبانيا، والمتمثلة في الرباعي المهاجمين “لامين يامال” و”خيسوس روديغيز”، بالإضافة إلى المدافعين “باو كوبارسي” و”دين هويسن”، قال “غالاردو”: “هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين تمكنهم المشاركة في كأس العالم تحت 20 عامًا، لكنهم سيلعبون الصيف المقبل مع المنتخب الأول، هذا لا يعني أن اللاعبين المتواجدين ليسوا جيدين بل بحاجة إلى الثقة ليؤكدوا مكانتهم بقوة”، وتابع: “إنهم لاعبون شباب يتمتعون بشخصيات قوية وقادرون على التكيف مع أساليب لعب مختلفة، تنعكس هذه الصفات في الدرجات الأدنى، مما يسمح لإسبانيا بامتلاك عدد من اللاعبين من الطراز الرفيع”.

ويرى “غالاردو”، أن نجاح فرق الشباب في إسبانيا، يعتمد على أسلوب لعب فريد، يُطبّق من المنتخب الوطني الأول وصولًا إلى الدرجات الأدنى، مشير إلى أن الجهد المتواصل يؤتي ثماره، ما يساهم في نجاح اللاعبين الإسبان، وسيتولى لاعب نادي إشبيلية السابق، مهمة قيادة الجيل الجديد في مهمة صعبة تتمثل في تجاوز مجموعة “الموت”، التي يتقاسمها مع البرازيل والمكسيك والمغرب”.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى