الرئيسيةرياضة

«إيبولا» يجبر الوداد على إعلان حالة الطوارئ

سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الأخير تواصل مع مسؤولين داخل وزارة الصحة وأيضا في السفارة المغربية بغينيا، وذلك قبل موعد سفر الفريق الأحمر إلى غينيا من أجل مواجهة فريق حوريا كوناكري، برسم الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وأكد المصدر ذاته على أن ما دفع الوداد إلى ربط اتصالات بكل من وزارة الصحة وسفارة المغرب بكوناكري، هو تخوف الفريق من انتشار فيروس «إيبولا» بغينيا بشكل كبير إلى جانب فيروس «كورونا».
وتابع المصدر نفسه أن الوداد يسعى إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية والتحوطية خلال رحلته إلى غينيا، حيث يدرس الفريق التنقل إلى هناك بطائرة خاصة، وذلك حفاظا على سلامة لاعبيه، بالإضافة إلى تلقين بعثة النادي الأحمر مجموعة من المعلومات حول فيروس «إيبولا» وطرق تفاديه.
وأردف المصدر ذاته أن الوداد تواصل مع السفارة المغربية بغينيا من أجل مساعدته في أخذ جميع ترتيبات الإقامة، واختيار مكان مناسب بعيد عن الصخب والضوضاء وأي مخالطة للعامة. كما قرر الفريق فرض صرامة كبيرة على بعثته، من خلال منع أفرادها من التجول في المدينة أو مخالطة الغرباء، وذلك تفاديا لأي انتقال للعدوى.
وأضاف المصدر نفسه أن الوداد قرر شد الرحال إلى غينيا، بعد المواجهة التي ستجمعه، بعد غد الخميس، بفريق المغرب التطواني برسم منافسات البطولة الوطنية، على أن يجري بعد عودته من غينيا مباراة «الديربي» ضد الرجاء الرياضي.
ويبلغ معدل الإماتة والوفيات بسبب فيروس «إيبولا» في غينيا، 18 حالة إصابة و9 وفيات وتعافي شخصين.
وأوضح المصدر ذاته أن حالات التفشي الجديدة لمرض «إيبولا» القاتل أدت إلى إثارة مخاوف جديدة بإفريقيا، حيث ما زالت القارة تكافح جائحة «كورونا».
وأودى تفشي فيروس «إيبولا» في غرب إفريقيا في الفترة ما بين (2014- 2016) بحياة أكثر من 11 ألفا و300 شخص، مع تسجيل أكثر من 28 ألفا و600 حالة إصابة.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، منح فوزي البنزرتي، مدرب الوداد الرياضي، يوم أمس الاثنين راحة لفائدة عناصر الفريق، على أن يستأنف زملاء أيوب الكعبي الحصص التدريبية ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وتقرر أن يسافر الفريق الأحمر إلى عاصمة البوغاز من أجل مواجهة «الماط»، حيث ستجرى المباراة بملعب طنجة الكبير، وذلك بسبب عدم انتهاء إصلاح ملعب سانية الرمل بتطوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى