شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

اتحاد تواركة.. مفاجأة البطولة أم حماس البداية؟

أشاد المتتبعون بالمستوى الذي أبان عنه الصاعد الجديد إلى القسم الأول، اتحاد تواركة، بعد مرور 8 جولات على بداية البطولة الاحترافية، والشجاعة التي أظهرها أمام فرق كبرى كالوداد والرجاء.

وتمكن اتحاد تواركة من الإطاحة بالرجاء بهدف لصفر والمساهمة في رحيل المدرب التونسي فوزي البنزرتي، ونجح يوم الأحد الماضي في انتزاع نقطة التعادل من قلب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام الوداد الرياضي، بطل المغرب وإفريقيا.

وحجز اتحاد تواركة لنفسه مقعدا رفقة الأندية الكبرى، قبيل انتهاء الثلث الأول من البطولة، إذ يوجد في المركز الثالث برصيد 14 نقطة، متخلفا بنقطة عن الجيش الملكي صاحب المركز الثاني، وبأربع نقاط عن الوداد متصدر الترتيب.

وتلقى اتحاد تواركة هزيمتان أمام الدفاع الجديدي والجيش الملكي، وفاز في أربع مباريات على حساب الرجاء وشباب المحمدية وحسنية أكادير وأولمبيك آسفي، وتعادل أمام المغرب التطواني والوداد.

ولم يتوقع أحد أن يحقق اتحاد تواركة هذه السلسلة من النتائج الإيجابية، هو الذي غاب عن القسم الأول لـ 16 سنة، منذ نزوله إلى القسم الثاني في موسم 2005-2006.

وراهن مسؤولو اتحاد تواركة على المدرب طارق السكتيوي، الذي فاز سنة 2016 بلقب كأس العرش رفقة المغرب الفاسي وبلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية رفقة نهضة بركان سنة 2020، من أجل إعداد فريق بإمكانه مقارعة الكبار خلال المواسم المقبلة.

وتعاقد اتحاد تواركة مع مزيج من لاعبي الخبرة والشباب، إذ يتوفر على لاعبين أمثال العميد السابق للوداد، إبراهيم النقاش، والظهير الأيمن السابق لنهضة بركان عمر النمساوي والظهير الأيسر محمد عزيز، والكاميروني جوزيف كامبوس، الهداف السابق لبطولة القسم الثاني رفقة النادي القنيطري، والذي لعب لاحقا للفتح الرباطي، بالإضافة إلى السنغالي المخضرم سيمون دييدهو (31 سنة)، الذي راكم العديد من التجارب.

ولعب المهاجم السنغالي في الدوري النرويجي، وقضى أربع سنوات في بلجيكا ارتدى خلالها أقمصة جينت وموسكرون ولوفين، قبل العودة سنة 2020 إلى فريقه الأم، ديامبارس السنغالي ومنه إلى اتحاد تواركة.

وجلب الفريق المهاجم لحسن الدحدوح من الفتح الرباطي، وأمين ديراني من شباب المحمدية، والمدافع إلياس حداد بعد نهاية عقده مع الرجاء، والمهاجم السابق لألميريا الإسباني والمغرب التطواني هشام الخلوة، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشباب خريجي أكاديمية محمد السادس.

ويبقى الرهان الأصعب بالنسبة إلى اتحاد تواركة هو مواصلة السير على نفس النهج وإنهاء الموسم في مركز مشرف، وعدم تكرار تجارب سابقة لأندية صاعدة إلى القسم الأول، حققت نتائج إيجابية طبعها حماس البداية وتراجعت بشكل غريب في الشطر الثاني من الموسم.

رضى زروق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى