شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ارتفاع مؤشر الإجرام يثير استياء المواطنين بسيدي سليمان

مطالب لولاية أمن القنيطرة بإرسال فرقة مكافحة العصابات

الأخبار

مقالات ذات صلة

 

عبَّر العديد من المواطنين بمدينة سيدي سليمان، من خلال تصريحات متطابقة استقتها «الأخبار»، عن قلقهم الكبير إزاء تدهور الوضع الأمني بعاصمة الإقليم، والذي بلغ درجة غير مسبوقة، من حيث تسجيل حالات الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، والسرقة الموصوفة، والانتشار المخيف لتجارة «الأقراص المهلوسة» وغيرها من الممنوعات، والاستعانة في ذلك بالكلاب الشرسة والمحظورة .

وأكدت مصادر أن الفترة التي تلت شهر رمضان الكريم سجلت رقما قياسيا، من حيث عدد الحالات الواردة على قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسيدي سليمان، والناجمة عن «معارك» نشبت بين جانحين من تجار الأقراص المخدرة، فضلا عن بعض الضحايا الذين تعرضوا لاعتداءات من طرف مدمني الممنوعات.

وسجلت في هذا الصدد، نهاية الأسبوع الماضي، إصابة شخص على الأقل بجروح خطيرة في الرأس واليدين، بحي المسجد على مستوى شارع محمد الخامس، تطلبت نقله على وجه السرعة نحو مستشفى القنيطرة.

وأضافت المصادر أن صراعات حول الزبائن نشبت، خلال الأشهر الأخيرة، بين شبكات ترويج المؤثرات العقلية بمختلف أصنافها، كانت السبب في دخولها في مواجهات دامية، وتصفية حسابات، من أجل بسط السيطرة على نقاط البيع، سيما أن مدينة سيدي سليمان، بحكم قربها الجغرافي من مجموعة من الجماعات الترابية كدار بلعامري وبومعيز وأزغار وبنحمادي، شكلت سوقا رئيسيا لتجار الممنوعات، الذين يستفيدون في ترويج بضاعتهم من معطى غياب الإنارة العمومية بمختلف أحياء سيدي سليمان وشوارعها، واستغلال سيارات الكراء والدراجات النارية في تنقلاتهم، فضلا عن استغلال الكثير منهم لمحلات بيع القهوة الجاهزة، ومحلات الحلاقة، ومحلات الألعاب الترفيهية، في ترويج هذه السموم لفائدة الشباب والقاصرات.

ويأمل المواطنون بسيدي سليمان، في ظل مخاوف من تداعيات التدهور الأمني، وحصار الجانحين لمحيط المؤسسات التعليمية، الخصوصية والعمومية على حد سواء، أن يتدخل والي أمن القنيطرة، من أجل إرسال فرقة مكافحة العصابات، للقيام بحملات تمشيطية على مستوى جماعة سيدي سليمان، التي تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى نقطة رئيسية لتوزيع مختلف أصناف المخدرات، وأضحت ملاذا لعشرات المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى