الرئيسيةسياسية

الأحرار يثمن الخطاب الملكي ويدعو رئاسة الأغلبية للتحلي بروح المسؤولية

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة عزيز أخنوش، أمس الجمعة، بمدينة طنجة وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة منهجية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في كل جهات المملكة.

وأكد المكتب السياسي للأحرار، في بلاغ توصل موقع “تيلي ماروك” بنسخة منه، أنه في بداية الاجتماع، توقّف عند الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، مثمّنا مضامينه، وبالخصوص حينما دعا الملك المؤسسات البنكية إلى تبسيط وتسهيل عملية الولوج للقروض، والانفتاح أكثر على أصحاب المقاولات الذاتية، وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة. وعندما أكّد جلالته أن المرحلة الجديدة تبدأ من الآن، وتتطلب انخراط الجميع، بالمزيد من الثقة والتعاون، والوحدة والتعبئة واليقظة، بعيدا عن الصراعات الفارغة، وتضييع الوقت والطاقات، محدّدا جلالته الأولويات في “تنزيل الإصلاحات، ومتابعة القرارات، وتنفيذ المشاريع، وهي من اختصاص الجهازين التنفيذي والتشريعي، بالدرجة الأولى”.

وأكد “الأحرار” حسب البلاغ ذاته، على استعداده لفتح النقاش والإسهام في بلورة النموذج التنموي الجديد، فإنه يدعو رئاسة الأغلبية إلى التحلي بروح المسؤولية العالية بُغية إنجاح مسار الإصلاح والرفع من نجاعة السياسات العمومية، مسجّلا أن الحزب منخرط في تقوية عمل الحكومة، والأغلبية الجديدة، انطلاقا من قناعة الحزب، قيادة وقواعدا، بضرورة استحضار المسؤولية الوطنية أولا واعتزازه في نفس الوقت بكفاءات الحزب التي لبت نداء الوطن.

كما هنأ، المكتب السياسي للأحرار، وزراء الحزب على تجديد الثقة فيهم من قبل جلالة الملك، وتهنئة نادية فتاح العلوي على تعيينها وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.

وبعد تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية، دعا المكتب السياسي إلى مواكبة ومساندة مشروع قانون المالية لسنة 2020، الذي يتضمن إجراءات من شأنها خلق التوازن بين القطاعات الاجتماعية والإنتاجية. وذلك عن طريق دعم الطبقات الهشة والوسطى عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الحد من الفوارق المجالية والترابية في المناطق القروية، وبرنامج “راميد”، ورفع العراقيل عن المستثمرين ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.

وبعد نفاش مستفيض، أعلن المكتب السياسي عن إحداث مرصد متعلق بقضايا المرأة، كإطار للتفكير سيساهم في إثراء وإغناء النقاش المجتمعي حول حقوق النساء ومدى ارتباطها بالتنمية الاجتماعية والتمثيلية السياسية والحريات الفردية.

وبخصوص الوضعية التنظيمية للحزب، أشاد المكتب السياسي بالتنظيم المحكم لمؤتمر جهة الدار البيضاء سطات، المنعقد بالمحمدية في 28 شتنبر الماضي، والذي عرف نقاشات صريحة وأبان عن رغبة قوية لمناضلي الحزب بالجهة لاحتلال موقع بارز في الخريطة السياسية والانكباب على الإشكالات الحقيقية التي تشغل بال الساكنة.

كما أشاد بالتنظيم المحكم لمؤتمر شباب مغاربة العالم بفرانكفورت الألمانية، الذي انعقد في 13 أكتوبر الجاري، والذي يُعد محطة مهمة في مسار استقطاب الكفاءات المغربية الشابة المقيمة بألمانيا، وأوروبا، واستمرارا لورش بناء وهيكلة الحزب ومنحه إشعاعا على الصعيد الإقليمي، القاري والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى