شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأخبار» تكشف السبب الحقيقي وراء إقالة الشرعي

خ ج

يقود طارق السكتيوي، المدرب السابق لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، خلفا للمدرب السابق عصام الشرعي، وذلك قبل انطلاق أولمبياد «باريس 2024» بأقل من خمسة أشهر فقط، بعد أن قاده إلى حجز مكان من أصل ثلاثة ونصف مخصصة للقارة السمراء.

وكثر الحديث حول أسباب قرار الإقالة، الذي اتخذته لجنة المنتخبات الوطنية في حق المدرب الشرعي، خاصة وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمحت في بلاغها الصادر بشأن مغادرة المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي، إلى أن التغيير جاء في إطار النهج الجديد، الذي تعتمده لجنة المنتخبات الوطنية، والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية، ما اعتبر تلميحا بغياب التواصل بين الشرعي وباقي الأطر الوطنية، وتحديدا من جانب الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يصر على إشراك ما بين ستة إلى سبعة عناصر من المنتخب المغربي الأولمبي ضمن المعسكرات الإعدادية لـ«الأسود»، منذ عودتهم من مونديال قطر.

كما أن إعداد اللائحة المرشحة لخوض غمار المعسكر الإعدادي للمنتخب الأولمبي بتركيا، تزامنا مع إجراء المنتخب الوطني الأول تربصه الإعدادي بأكادير، في أول محطة إعدادية ما بعد الإخفاق في «الكان»، قد يشكل خلافا في وجهات النظر بين المدربين، على اعتبار أن الأول ملزم بإعداد برنامجه الإعدادي الخاص بالأولمبياد مع اقتراب العد العكسي للعرس الرياضي العالمي، والثاني مجبر على إعادة ترتيب أوراقه، سواء على مستوى التركيبة البشرية أو التقنية، لانطلاقة جيدة، تتماشى مع الأهداف المسطرة التي وضعتها جامعة كرة القدم الوطنية، المتمثلة في التتويج باللقب الإفريقي في النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، والمقرر تنظيمها بالمغرب صيف 2025.

وسيقود المدرب السكتيوي المنتخب الوطني الأولمبي، خلال التربص الإعدادي الخارجي بتركيا، في فترة التوقف الدولية لشهر مارس الجاري، تحسبا للمشاركة في منافسات الأولمبياد المقبلة، تتخلله مباراتان إعداديتان، حيث سيواجه «الأشبال» المنتخب الأوكراني يوم 22 مارس الحالي، على أن ينازلوا منتخب ويلز في 26 من الشهر ذاته، بمدينة أنطاليا.

ويعد المعسكر الإعدادي الخارجي، هو الثاني من نوعه على التوالي لـ«الأشبال»، بعد أن خاض المنتخب الأولمبي، شهر نونبر الماضي، معسكرا إعداديا بمدينة مورسيا الإسبانية، قاده المدرب الشرعي، حيث واجه خلاله منتخبي الدانمارك والولايات المتحدة الأمريكية، وشكلت المباراتين الوديتين فرصة حقيقية أمام العناصر الوطنية الأولمبية لمواجهة مدرستين كرويتين مختلفتين، بعد أن واجهت في معسكر شهر أكتوبر الماضي، منتخبي العراق والدومينيكان.

ويترقب الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي حلول موعد إجراء قرعة الأولمبياد، الذي حدد يوم 20 مارس الجاري، وفق ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك للتعرف على خصوم المنتخب المغربي، بعد أن ضمن مشاركته في الدورة الأولمبية المقبلة، التي تشهد مشاركة 16 منتخبا، سيتم تقسيمها إلى 4 مجموعات، بعد أن أمنت أبرز المنتخبات العالمية على غرار منتخبات الأرجنتين وإسبانيا إلى جانب المستضيف فرنسا حضورها في العرس الكروي الأولمبي، وتبقى 4 مقاعد أخرى ستحسم في شهر أبريل المقبل، بعد انتهاء تصفيات قارة آسيا.

وجاء تأهل المنتخب الوطني الأولمبي إلى أولمبياد باريس، بعدما توج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما، على حساب منتخب مصر، الذي ضمن بدورة وجوده في الدورة ذاتها رفقة منتخب مالي كممثلين للقارة الإفريقية، إلى جانب منتخبات فرنسا (صاحب الضيافة)، إسبانيا، أوكرانيا وإسرائيل عن أوروبا، ويمثل أمريكا الجنوبية، كل من الأرجنتين والباراغواي، وعن أمريكا الشمالية، تأهل منتخبا الولايات المتحدة الأمريكية والهندوراس، بينما يمثل أوقيانوسيا منتخب نيوزيلندا. وينتظر أن يحسم في أربعة منتخبات أخرى، 3 منها من كأس آسيا، والرابع سيخوض الملحق الإفريقي الآسيوي، بين رابع أمم إفريقيا (غينيا) ورابع أمم آسيا، وذلك في الفترة من 15 أبريل حتى 3 ماي المقبلين.

 

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى