الرئيسيةرياضة

«الأخبار» تكشف «بروفايل» الأطر التي ستستعين بها الجامعة لمراقبة التزام الأندية بـ«البروتوكول» الصحي

ملمة بالجانب الطبي وتقوم بزيارات مفاجئة وتقدم تقارير للجامعة ولجنة الأخلاقيات

سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة قررت تعيين مجموعة من الأطر ذات الدراية بالمجال الطبي، وذلك للإشراف على مراقبة جميع الأندية الوطنية التي ستستأنف نشاطها التدريبي، ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري، للوقوف على مدى التزام الأخيرة بالبروتوكول الصحي المفروض من طرف وزارة الصحة.
وتابع المصدر نفسه أن الجامعة قررت الاستعانة بأطر طبية وأخرى لها دراية بالمجال الطبي، ستقوم بالمراقبة الطبية والتنسيق داخل الفرق، من أجل التكفل التام بضمان وسلامة الجميع من فيروس كورونا.
وأضاف المصدر ذاته أن الشخص المسؤول الذي سيتم اختياره، سيكون على اطلاع بجميع اللوائح الصحية الوطنية والدولية، وتتبع تطور الوباء من أجل تحديث معلوماته، واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت اللازم، في حال وجود خرق لدى الأندية، أو عند حدوث إصابات بـ«كوفيد- 19».
وتابع المصدر نفسه أن المسؤول سيراقب أيضا توفر الأندية على أجهزة فحص فيروس كورونا، وكذا وضع أجهزة قياس الحرارة عند مداخل الملاعب أو مراكز التداريب، مع ضرورة ارتداء القناع الواقي، والحرص على توفير معقمات اليدين، وكلها أمور سيحرص المراقب على تدوينها، في أفق تقديم تقرير دوري للجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، في حال رصد أي خروقات.
وأضاف المصدر ذاته أن عدم التزام الأندية بالبروتوكول الصحي، من شأنه أن يفرض عقوبات وغرامات مالية قاسية عليها، ناهيك عن إمكانية إيقاف التداريب لأي ناد، في حال لم يوفر الظروف الملائمة أو هدد سلامة اللاعبين والأطر والمستخدمين.
وتابع المصدر نفسه أن المسؤول ستكون له زيارات بشكل مفاجئ ودون إعلام الأندية بالأمر، لضمان الشفافية والنزاهة.
وختم المصدر ذاته حديثه بالقول إن فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، أعطى تعليماته بضرورة مراقبة الفرق الوطنية بشكل صارم، وإنه لن يتساهل مع أي فريق كيفما كان شأنه، خصوصا أنه قدم التزامات للحكومة بكون استئناف البطولة الوطنية سيتم وفق شروط السلامة، ومراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتحوطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى