خالد الجزولي
تسود حالة من الترقب وسط الخلية التقنية التابعة لوليد الركراكي الناخب الوطني لكرة القدم، من أجل تتبع كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بجاهزية العناصر الوطنية المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي لشهر شتنبر المقبل، حيث خرج الحارس منير المحمدي من حسابات الطاقم التقني الوطني، بسبب معاناته على مستوى الكتف، ويلزمه قرابة ثلاثة أسابيع، قبل أن يستعيد عافيته وينضم إلى التداريب الجماعية لنادي الوحدة الإماراتي.
كما يغيب عبد الحميد صابيري، عن ناديه فيورنتينا، حيث برر مدربه «فينشينزو إيطاليانو»، سبب تخلفه عن رحلة «الفيولا» لخوض تصفيات دوري المؤتمر الأوروبي ضد نادي رابيد فينيا النمساوي، بمعاناة صابيري منذ بضعة أيام من آلام في الركبة، ولم يشعر بأنه جاهز بنسبة 100٪، وتقرر منحه فترة راحة، حتى تتحسن حالته، مع احتمال عرضه على الطاقم الطبي للنادي الإيطالي، من أجل تشخيص الإصابة والتعرف على حجمها.
وعلى الرغم من أن إصابة صابيري، تبدو غير مقلقة، من خلال ما أكده مدرب فيورنتينا، إلا أنها تشكل هاجسا حقيقيا للمدرب الركراكي، الذي سيضع مجموعة من السيناريوهات أمامه، لتفادي أي غيابات مفاجئة عن المجموعة الوطنية، ويحقق من خلال المعسكر الإعدادي لشهر شتنبر المقبل، أهدافه المرسومة، والمتعلقة برفع درجة الانسجام داخل المجموعة، والظهور بشكل أفضل مما ظهر عليه «الأسود» في معسكر شهر يوليوز الماضي، في مباراتي الرأس الأخضر الودية وجنوب إفريقيا عن الجولة الخامسة من تصفيات «الكان».
و حدد الركراكي، موعد الكشف عن قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر الإعدادي لشهر شتنبر المقبل، وذلك صباح يوم الثلاثاء المقبل ، خلال ندوة صحفية، ستعقد بمركب محمد السادس بالمعمورة، للكشف عن مبررات اختياراته وكل المستجدات المتعلقة بالمجموعة الوطنية، على أن ينطلق التربص التحضيري يوم الاثنين 4 شتنبر المقبل بالمعمورة، حيث ستجري العناصر الوطنية ثلاث إلى أربع حصص إعدادية، قبل السفر يوم الجمعة إلى مدينة أكادير، والمبيت بأحد الفنادق وسط المدينة، تحضيرا لمواجهة منتخب «سامبا»، مساء اليوم الموالي، بمركب أدرار بعاصمة سوس، على أن تشد بعثة المنتخب الوطني، في اليوم الموالي لمباراة ليبيريا، الرحال صوب فرنسا لملاقاة منتخب بوركينافاسو وديا، وذلك في 12 من شتنبر المقبل، في مدينة لانس.