حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الاكتظاظ يخنق شوارع البيضاء من البرنوصي إلى سيدي معروف

مطالب بإخراج الأنفاق إلى حيز الوجود بعد تجاهلها خلال الولاية الانتدابية الحالية

وجهت مجموعة من الجمعيات بالدار البيضاء رسالة مفتوحة إلى المجالس المنتخبة، تطالب بإيجاد حلول فورية للاكتظاظ المروري «الخانق»، الذي يحول الطريق الحضري السريع يوميا من شريان مروري إلى «مرأب مفتوح»، يمتد من البرنوصي إلى سيدي معروف. ويطالب البيضاويون بضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع الأنفاق التي تم تجاهلها خلال الولاية الانتدابية الحالية، خاصة تلك المبرمجة بشارع الزرقطوني. كما دعت الرسالة المفتوحة إلى إطلاق مخططات استعجالية لإعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وتطوير قطاع النقل، بالإضافة إلى تعزيز الحكامة والشفافية في تدبير المشاريع الكبرى. كما شددت على ضرورة مكافحة الفوضى في البناء والاحتلال غير القانوني للملك العمومي، داعية إلى الانفتاح على المجتمع المدني، لإعادة الاعتبار لوجه المدينة ورونقها.

 

حمزة سعود

 

وجهت مجموعة من الجمعيات بجماعة الدار البيضاء رسالة مفتوحة إلى عدد من المجالس المنتخبة، مطالبة بإيجاد حلول عاجلة للاكتظاظ الذي يغزو شوارع المدينة، خاصة خلال أوقات الذروة بعد تحول الطريق الحضري السريع، بشكل يومي، من شريان مروري بحركة انسيابية إلى مرأب مفتوح، انطلاقا من مدخل البرنوصي إلى غاية سيدي معروف.

وتشهد شوارع العاصمة الاقتصادية اختناقات مرورية، تؤدي إلى حرق أعصاب المواطنين من خلال انتظارهم مدة طويلة في بعض المدارات، وسط مطالب بضرورة الإسراع بإخراج الأنفاق إلى حيز الوجود، بعد أن تضمنتها برامج ومخططات الولايات الانتدابية السابقة، وسرعان ما تم تجاهلها مع بداية الولاية الانتدابية الحالية، خاصة أنفاق كانت مبرمجة بشارع الزرقطوني.

وتطالب الجمعيات، في رسالتها المفتوحة، بإطلاق مخططات استعجالية لإعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وتطوير قطاع النقل بالمدينة والإنارة العمومية والمرافق، مطالبة أيضا بإيجاد حلول لمشاكل قطاعية أخرى إلى جانب الاكتظاظ، مرتبطة بتعزيز الحكامة والشفافية في تدبير المال العام والصفقات والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة في إطار التصدي للفوضى والعشوائية في البناء، ومواجهة الاحتلال غير القانوني للملك العمومي، والتسيب في بعض القطاعات.

وتطالب الجمعيات، من خلال رسالتها المفتوحة، بالانفتاح على المجتمع المدني والسكان، عبر آليات تشاركية فعلية، مع إعادة الاعتبار لوجه المدينة عبر مشاريع نظافة وتهيئة حضرية تُعيد للدار البيضاء جمالها ورونقها.

ووجهت الجمعيات الرسالة المفتوحة إلى كل من عمدة الدار البيضاء، وممثلي الجماعات الترابية، ورؤساء البلديات والمقاطعات والنواب في مختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية.

 

 

تقرير:

 

السائقون المهنيون يحتجون ضد المعايير الجديدة لتجديد رخصة الثقة

 

مطابقة عنوان السكن مع العمالة المانحة للرخصة تمنع العشرات من العودة للعمل

 

 

عبر عدد من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الصغير بالدار البيضاء عن غضبهم من الإجراءات الجديدة، التي فرضتها سلطات الولاية بشأن تجديد رخصة الثقة، مؤكدين وجود قيود جديدة، تهدد بشكل مباشر مصدر عيشهم الوحيد، بعد عقود طويلة من العمل في القطاع.

ويتعلق جوهر الأزمة الجديدة، التي يواجهها السائقون، بضرورة تطابق عنوان الإقامة المدون في بطاقة التعريف الوطنية مع النفوذ الترابي للعمالة المانحة للرخصة.

وأوضح المتضررون خلال احتجاجاتهم، بحر الأسبوع الجاري، أن هذا الإجراء يمنعهم من تجديد «رخصة الثقة»، بعد اضطرار بعض السائقين إلى الانتقال للسكن في ضواحي الدار البيضاء، أو مدن مجاورة، بكل من الرحمة، بوسكورة وسطات.

وأشار المهنيون، خلال الوقفة الاحتجاجية، إلى أن معاناتهم تتفاقم بوجود منافسة «غير عادلة» مع تطبيقات النقل الذكية، في الوقت الذي يتحمل فيه سائق الأجرة النظامي أعباء مالية مضاعفة تشمل قيمة الكراء، ومصاريف التأمين.

واستنكر السائقون المهنيون، خلال وقفتهم الاحتجاجية، بحر الأسبوع الجاري، منعهم من تجديد رخص الثقة، بموجب تغيير عناوينهم السكنية، رغم أن مدة عمل بعضهم في القطاع تتجاوز 30 سنة في السياقة المهنية، خاصة وأن نسبة مهمة من السائقين استقروا وعملوا في الدار البيضاء لعقود طويلة، إلا أنهم يواجهون حاليا المنع، بسبب الشروط الجديدة.

وأكد المهنيون على ضرورة توحيد رخص الثقة، خاصة وأن ضواحي الدار البيضاء تُعتبر امتدادا طبيعيا للمنطقة الحضرية للمدينة، مطالبين بالتصدي للسماح لبعض سيارات الأجرة الكبيرة، القادمة من مدن أخرى، بالدخول والعمل في وسط العاصمة الاقتصادية، في ظل حصولها على رخص ثقة من مدن أخرى.

 

 

 

 

 

 

يروج في مواقع التواصل الاجتماعي:

 

سكان الصخور السوداء يشتكون من شاحنات الوزن الثقيل

 

طالبوا بتخفيف وتيرة مرورها بأزقة الحي

 

 

 

 

يطالب سكان حي الصخور السوداء بالتدخل العاجل للسلطات الجماعية، من أجل تخفيف وتيرة تنقلات شاحنات الوزن الثقيل، بسبب الأوراش العقارية المنتشرة بالمنطقة، والتي تتسبب في حوادث مرورية تحصد الأرواح.

ويشير السكان في شكايات موجهة إلى السلطات المحلية إلى أن تسيير الشاحنات في هذه المناطق المكتظة بالسكان، والتي صُممت الطرق فيها لتلبية احتياجات التنقل الخفيف، يمثل تهديدا لسلامة المارة والمواطنين.

وتوثق صور وأشرطة فيديو حوادث سير لتصادم بين شاحنات وسيارات خاصة داخل الأحياء السكنية بالصخور السوداء، مما يؤكد المخاطر المحدقة الناتجة عن تداول هذا النوع من المركبات، في شوارع وأزقة لا تتناسب مع حجمها.

وأشار السكان إلى أن الحي يشهد حركة دائمة للأطفال، خاصة في الأوقات التي تتزامن مع توجههم من منازلهم إلى المؤسسات التعليمية، أو خلال عودتهم منها.

 

 

 

صورة بألف كلمة:

 

 

 

تشهد الأرصفة المخصصة للمارة بشارع الزرقطوني تناميا لاختراقها من طرف الدراجات النارية، مما يتسبب في حوادث يتم تسجيلها بشكل مستمر.

وتوثق مجموعة من الصور، اقتحام الدراجات النارية للأرصفة، مما يحولها من مساحات آمنة للمارة إلى مصدر خطر يداهم المواطنين خلال استعمالهم الأرصفة، وهو ما يهدد السلامة العامة.

 

 

 

 

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى