عبر عدد من حكام كرة القدم التابعين للجامعة الملكية المغربية، عن تذمرهم من عدم توصلهم بمستحقات المباريات التي أداروها، خلال شهري فبراير ومارس الماضيين. وأشاروا إلى أنهم كانوا ينتظرون أن يتوصلوا بها، خصوصا بعد تعليق المنافسات الكروية في المغرب.
وكشفت مصادر متطابقة أن الحكام توصلوا فقط بمنح إدارتهم لمباريات شهر يناير الماضي، في حين أن المنحتين المتعلقتين بشهر فبراير وجزء كبير من شهر مارس لم يحصلوا عليهما لحدود الساعة.
وراسل عدد من الحكام اللجنة المركزية للتحكيم، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تسريع صرف المنح، سيما أن عددا من أصحاب البدل السوداء تضرروا من توقف منافسات البطولة الوطنية، خصوصا أن هناك حكاما مورد رزقهم الوحيد من إدارة المباريات.
من جهة أخرى، أكد مصدر جامعي على أن أغلب الحكام لهم دخل من مهنهم الأصلية، وليسوا أولى الاعتبارات في الظرفية الحالية.